قصه أقام أحد أغنياء الفلآحين وليمة بمناسبة زواج ابنته كامله
من عبور هذه القناة ولن أستطيع الذهاب إلى الوليمة .وهكذا استدار عبد الكريم عائدا إلى بيته .
كان الوقت قد تأخر سار عبد الكريم والقمر يضىء له الطريق بدأ عبد الكريم يشعر بالجوع الشديد وكلما سار اشتد إحساسه بالجوع .
قال عبد الكريم لنفسه يحسن بي أن أجلس قليلا لكن الجلوس معناه جوع أكثر! وفي الوقت نفسه صرت غير قادر على السير.
أين هو يا ترى!. أخذ عبد الكريم يبحث في ضوء القمر لعله يعثر على ذلك التمر الذي ركله بقدمه بعد قليل شاهد عبد الكريم السلة وأخذ يتحسس الارض حول السلة في لهفة شديدة ويتناول حبات التمر ويمسح عنها التراب ويأكلها.
وكم كان عبد الكريم سعيدا وهو يمضغ ذلك التمر الذي رمى به إلى الأرض منذ ساعات!
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك ٥ اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء اغننا بفضلك عمن سواك وافتح لنا أبواب الزرق ويسر له لنا عاجله وآجله. اللهم أسألك يا كثير الجود والكرم يا كثير العطاء أنت الغني ونحن الفقراء أغدق علينا الرزق ولا تجعلنا من القانطين. اللهم يا كريم يا منان ارزقنا الرزق الواسع المبارك فيه حلالا طيبا كما تحب وترضا. اللهم إني أسألك بأعظم اسم سميت به نفسك أن تفتح لي أبواب الرزق كله وترزقني الخير كله عاجله وآجله. يا كريم يا كثير الجود والكرم أنت الغني ونحن الفقراء ارزقنا الرزق الحلال الطيب المبارك.