يروى الدكتور الاردني ابرهيم صبيح قصه ولدته قصه كامله

موقع أيام نيوز

أنهيت عملي مبكرا في ذلك المساء وعدت إلى الزرقاء حيث استقبلتني والدتي كعادتها بترحاب بالغ بعد تناول العشاء طلبت والدتي أن تجلس معي لوحدي .. قالت أتعلم يا ابني أن الله سبحانه وتعالى قد حقق لي اليوم حلما وبدأت تحدثني عن تلك السيدة الأنيقة في القاهرة وكأنها تحدثني عنها لأول مرة فقد نسيت تماما أنها قد أخبرتني عنها في تاكسي الاسكندرية قبل ثمانية عشر عاما .

بكت والدتي وأبكتني فوالله لم ار وجه امي بهذا النقاء وهذه الروعة مثلما شاهدته في تلك الليلة وجه أم راضية قانعة
حقق الله لها حلمها .
تمر السنون وأسافر لحضور مؤتمر طبي خارج الأردن يتصل بي
أخي ليعلمني پوفاة والدتي التي بالرغم من أنها سلمت روحها لبارئها إلا أن عيونها بقيت مفتوحة .. كان تفسير أحدهم أن لدى المرحومة أحد الاقارب مسافرين ... رجعت إلى الأردن حيث كانت عيونها لازالت مفتوحة ووجهها البهي يشع بالقناعة والرضى .
قلت لها وداعا ... يا قطعة من روحي ..أقسم أنها كانت مغمضة العينين عند ډفنها .....
رحمك الله يا وأمي 
د ابراهيم صبيح 
إذا أتممت القراءه صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم

تم نسخ الرابط