قصه يحكى أن أمرأة فقيرة. كانت تتدين كل يوم كامله بقلم سمير شريف القناوص

موقع أيام نيوز

#للكاتب_سمير_الشـــريــف_القناوص 
(قصة"المرأة عزيزة النفس )

القــــــصة 
يحكى أن أمرأة فقيرة. كانت تتدين    كل يوم من صاحب البقالة .الى أخر الشهر وتقبض راتب زوجها المټوفي الذي كان يعمل جندياً سابقا مع الدولة ، ثم تقوم بتسديده ؟

فكانت المراة هكذا تعول أسرتها من راتب زوجها المټوفي ؟ 
وذات مرة ذهبت السيدة لأستلام راتب زوجها .وعندما عادت الى منزلها ، لم تجد المال الذي قامت بأستلامه منذ قليل ..وكان قد سقط منها في الطريق ، فعادت تركض مسرعة الى الطريق الذي عادت منه ،

وكانت تركض  في الشارع وتبكي بشدة. وتبحث في الأرض ولكن لم تجد له أي أثر ؟

وعندما فقدت الأمل وشعرت باليأس ..عادت الى منزلها وهيه تصطحب الهموم معها ؟

فطلبت من بناتها أن يطفئوا الموقد ..وقالت لهم ؟ لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئاً. فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخة ، ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكرة، وطلبت منهن جميعاً أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس ؟

فقالت أحد بناتها ؟ لماذا لا تذهبي الى صاحب البقالة وتخبريه بما حصل معنا ؛ وأطلبي منه أن يعطينا ويسجل و يصبر علينا الى الشهر القادم ؟

أجابت الأم ؟ ولكن أخشئ أن يرفض يا أبنتي، وېصرخ في وجهي ويقول لي أنك لم تقومي بتسديد دين الشهر السابق فلن أعطيك شيئاً.. .وأخشئ أن يقوم بأحراجي أمام الناس ، فوالله لن أذهب. وأن متنا جوعاً؟

تم نسخ الرابط