يحكى أنه أثنين أخوة تركوا ورثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر أبن وحيدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء
النعاس ونام ..وفجأة
وفجأة أستيقظ الشاب على صوت البرق والرياح. وكانت السماء تهطل الأمطار بغزارة. وكأن الله سبحانه وتعالى. يقول له. لم أنساك يا عبدي فخرج الشاب يركض وهو يبكي الى المزرعة وهو ېصرخ باعلى صوته ربك لك الحمد ربي لك الحمد والشكر ..
فقام الشاب بوضع حواجز وقناوات مائية حول المغارس ..فشربت الأرض حتى أصبحت مستنقع من شدة المياه الهائلة اللتي
فأصبح الشاب يعمل كل يوم في المزرعه حتى بدأت تنبت شيئا فشيئ. وكان خبيرا في صحة النباتات في بداية النمو ..
فأهتم بها بكل أعتناء وبعد شهور بدأت الزراعة تثمر. وكانت قد أثمرت من أجود الثمار قد رزقه الله بها وعوضه عن ما سلب منه
وجا يوم الحصد وبدا الشاب يقطف ثمار الخضروات العالية الجودة ..وعندما قام بعرضها في السوق التجاري.
اولاد عمه لرؤية ما سبب كل هذا الأزدحام .ومن يكون هذا المزارع وما هي جودة بضاعته اللتي. سړقت أنظار كل من في السوق
وعندما أقتربوا اليه أنصدموا حين عرفوا أنه أبن عمهم ..
ولكن كان القليل من يشتري منهما ..
وبعد عام ربح الشاب الكثير من الاموال وقام بشراء أرض أخره وزرعها.. وحفر بئر مياه وبدأ في الأزدهار والغناء ..
وأسترجع جميع عملاءه القدماء ..وعاد كما كان سابقا وأفضل بكثير ..
فقام الشاب بشراء جميعها منهم ..
وبعد أيام عرضوا أيضا المنزل للبيع.
فحزن الشاب عندما عرف أنهم عرضوا المنزل للبيع ..
فذهب اليهم في الصباح وجمعهم السته ..وقال لهم فوالله أن قلبي لا يطاوعني أن أشاهدكم تعانون وتخسرون تجارتكم.
فبكئ الجميع من كرم وطيبة قلب ابن عمهم وعادوا السته تحت قيادته ولكن هذي المرة لا يمتلكون شيئا من الاملاك لقد قام بشراءها جميعها