حكاية رسالة على ماسنجر
المحتويات
اټصدمت لما بالصدفه سمعت صوت رسالة ماسينجر جايه لمراتي بعد ماخرجت للشغل وافتكرت إني نسيت حاجه فرجعت أجيبها كانت سايبه الفون وفي الحمام استغربت إن عندها ماسينجر أصلا دا أنا مانعها من إنها تعمل أي حساب على السوشيال ميديا الفضول اخدني إني أمسك التليفون
وأشوف في إيه وأول مافتحت الماسينجر اټصدمت من كم الرسائل بس مالحقتش أقرأ حاجه لما أخدت قرار بسرعه قبل ماتخرج وتعرف إني عرفت قرار إني أأجل المواجهه لحد ما أشوف كويس وأعرف كل حاجه
وبسرعه دخلت على الإعدادات جبت البريد والباسوورد
وسجلتهم عندي وقبل ماتطلع وضعته زي ماكان وخرجت برا
وماقدرتش أروح للشغل من الصدمه والارتباك إلى جوايا
نزلت وقعدت على قهوه وطلعت التليفون بتاعي
وسجلت دخول للحساب إلى هيا عملاه علشان اټصدم صدمة عمري
وأول ماوصلت للباب حسيت إن في حاجه وقفتني
قلت لنفسي بلاش تروح في داهيه علشان واحده ماتستهلش اوتفضح نفسك وجاتلى فكرره شيطانيه قلت هاعملها معاها واخليها ټندم ندم عمرها
نزلت تاني ورحت قعدت بردو على القهوه وفضلت أفكر في الفكره إلى جاتني وارتبها في دماغي وقلت لنفسي أجربها وربنا إن شاء الله هيساعدني
وفي اليوم دا اتأخرت برا مش قادر أروح كنت خاېف من رد فعلي لما أشوفها أو إنها تلاحظ حاجه عليا
وفضلت متردد اووووي لأني بعد إلى شوفته وعرفته مخليني مش قادر اسيطر على نفسي
وبعد كلام كتير لنفسي واعجابي بالفكرة إلى عاوز أعملها معاها وانتقم منها حافظت على هدوئي
وفتحت لقيتها جايه ليا وبلهفه مصطنعه قالت
اييييه ياسعد اتأخرت لييييه النهارده
قلت في سري علشان يخلالك الجو
قالت..انت ساكت لييييه ياسعد مالك
قلت..مافيش تعبان شويه في الشغل أصل طبقنا النهارده
ودا إلى اخرني
كانت بتكلمني وأنا ماسك نفسي بالعافيه
ولما جابت ابني وسابته معايا الشيطان كان بيوسوس ليا أنه مش ابني معرفش بعد إلى شوفته افكاري تداخلت وبقيت بلا شعور
كنت بكلم نفسي زي المچنون والشك
متابعة القراءة