روايه احببت الفتي الغامض كامله بقلم مشوي عادل
المحتويات
خطبت سماح وخلال شهور اتجوزنا وبقيت مراتى كنت محتار فى طبيعة العلاقه إلى هتجمع مراتى بوالدتى والدتى انسانه شديده ومش بتقبل غير بالتحكم والسيطره بس من اول يوم شوفت حاجه غريبه
والدتى مطيعه جدا لسماح مش بتعارضها على اى فكره او قرار فكرت انها بتعمل كده لانى ابنها الوحيد ومش عايزه تزعلنى سماح فرضت سيطرتها على البيت وعلى والدتى
لفينا على أطباء كتير مكنش فيه سبب طبى الدكاتره طالبونا بالصبر لما قلت لوالدتى على السبب مكنتش متأثره ولا حتى زعلانه محاولتش تواسينى ولا حتى تصبرنى كأنى مقلتش حاجه كأن حمل مراتى امر غير مهم
لقيت والدتى بتعتذر وبتوافق فورا
بعدها بيومين وكان مر سنتين على جوازنا سماح طلبت تتكلم معايا فى وجود والدتى انا قولت حاجه تافهه او مشكله
كانت بتتكلم وهى بتبص على والدتى ووالدتى وشها للارض
صړخت قولى ايه السبب
قالت سماح والدتك بتحطلى حبوب منع حمل فى
الأكل
قعدت اضحك سماح انا عارف امنيتك وحبك للخلفه لكن مش للدرجه دى
سماح بصت فى عيون والدتى وقالت قولى الحقيقه
بتعملى كده ولا لا
والدتى قالت بحزن عملت كده
مصدقتش قربت من والدتى من فضلك قوليلى ان دا كدب
سماح ثارت وڠضبت وطلبت ان والدتى تسيب الشقه وقدرت أهديها بالعافيه
على مدار ايام حاولت اعرف من والدتى السبب لكنها اكتفت بالصمت وخلال الايام التاليه أصبحت مش بتتكلم خالص معايا وزاد على كل ده المړض والدتى مرضت وقعدت انتقل بيها من دكتور لدكتور والمړض بيزيد لحد ما بقيت مش بتغادر غرفتها وعلى طول نايمه على السريرتحس انها موجوده وغير موجوده وكنت فى كل مره بتفقدها بلاقى آثار غريبه فى جسمها
دخلت فى نوبة اكتأب طويله مراتى وقفت جنبى ساعدتنى وخففت عنى لحد ما رجعت لطبيعتى ويمكن مكنتش فى حالتى الطبيعيه بعد ۏفاة
متابعة القراءة