قصه جنانين الرمان
المحتويات
أحمد وديه جنينة الرمان وفهمه شغله
سلمت على جوز أمي ومشيت مع البواب خرجنا من الفيلا ومشينا شوية واحنا في طريقنا البواب قالي
جنينة الرمان ورا الفيلا علطول يعني لو احتاجت أي حاجة تعالى أطلبها مني
وصلنا نهاية السور بتاع الفيلا وعنده المدخل بتاع جنينة الرمان المدخل ضلمة من كتر الشجر لأن الضل بتاع الشجر مانع دخول الشمس نهائيا وأنا داخل كنت هتكعبل لأن الأرض مش
انت هتقعد في الأوضة دي وهتنضف ورق الشجر ده وټحرقة في البرميل زي ما كان بيعمل فرحات الغفير الله يرحمه والموتور ده بيجيب مايه من تحت
دخلت الأوضة لقيت فيها سرير وتلفزيون صغير وكاتل شاي وكمان الأوضة ليها شباك صغير وفيه شماعة هدوم متعلق عليها جلابية نمت على السرير بس كان بيزيق مكنتش عارف أنام في المكان ده أصل مش مرتاح للأوضة دي بس وانا قاعد وبخرج حاجتي من الشنطة الباب خبط قولت
التخبيط وقف ومحدش دخل وانا مركزتش دقايق ورجع الباب يخبط مرة تانية قولت
مين اللي بيخبط
مين هنا! فيه حد هنا!
محدش رد قولت يمكن الرمانة وقعت عليا من الشجرة وانا مخدتش بالي رجعت أرتب حاجتي وأنضف الأوضة كان فيه في الأوضة شبشب وجلابي توقعت إنهم بتوع الغفير اللي ماټ
أخدتهم ورميتهم برة الأوضة رتبت هدومي ونضفت الأوضة ونمت ساعتين كده ولما صحيت وانا بقوم من على السرير نزلت رجلي لقيتني بلبس شبشب وانا أصلا مش معايا شبشب لما بصيت لقيته الشبشب بتاع الغفير وكمان
جلابيته متعلقة على الشماعة اټخضيت مش فاهم إيه اللي بيحصل مش دول اللي رميتهم برة قبل ما أنام! هما إزاي رجعوا قولت يمكن بيتهيئلي إن أنا رميتهم رتبت سريري ورميت الجلابية والشبشب بره الأوضة للمرة التانية
وقومت أنضف
ورق الشجر اللي عم
حسين قالي عليه جمعت الورق كله ووديته البرميل وقبل ما أولع فيه رجعت
متابعة القراءة