في الحديقة

موقع أيام نيوز

في الحديقة عندنا شجرة عجيبة لا تزهر وغصونها فارغة من الورق ومع ذلك لا أحد قطعها منذ زمن بعيد سألت عن سر ذلك فلم أظفر بإجابة إلا من أبي فقد قال لي 
عندما اشترى جدك هذا المنزل كانت تلك الشجرة موجودة فيه وحاول إزالتها ولكنه كلما قطع جزء منها كان يسيل منها سائل ويزيد كلما أغار في القطع فيتركها
ففكر في أن يخلعها من مكانها وكلما أتب بحفار كي يزيلها من مكانها حدث له عطل حتى كل ومل جدك فتركها مكانها ولم يعرف أحد اللغز حتى الآن بدأت أحتار من شأن ذلك

وفي ليلة ممطرة شديدة البردوة نظرت من النافذة فوجدت خيالات تلف حول تلك الشجرة فنزلت بسرعة و كان الفضول عندي متغلبا على الخۏف فنزلت واقتربت بهدوء
والخيالات تلف حولها وكأنها تبعد قطرات المطر عنها والعجيب أني لم أرى قطرة مطر تحتها فتحتها جاف عكس بقية الأرض تغمرها المياه 
اقتربت وقد توقف المطر وإذا بالخيالات تنزل في مكان أسفل جذر الشجرة فحفظت ذلك المكان وفي اليوم التالي بعدما أصبح المنزل خاليا من أهلي فكل ذهب لعمله وبقيت أنا
وحيدا أخذت أحفر في المكان الذي رأيته قرابة النصف متر وفجأة ظهر لي باب فرفعته فإذا بسلم بدأ قلبي يرتجف فنزلت بهدوء وكنت قد أحضرت مصباحا وفجأة وجدت أمامي
وفجأة وجدت أمامي حجرة واسعة فيها صندوق به لامرأة ذات شعر أصفر رتدي زيا عجيبا وقلادات لم أر مثلها حتى في الخيال ووجدت نقوشا على الصندوق مكتوبة باللغة العربية تقول 
زوجتي الحبيبة لم أستطع يتك من الم ولكني سأحمي جسدك من البشر وحتى من قطرات المطر ولتعلمي أني سأحبك ولن يخفق قلبي لأحد سواك ومن يقترب منك فلن يعيش إلا بشربة من غصن الشجرة
سمعت صا وبدأت الحجرة تهتز فخرجت بسرعة وأغلقت الباب وانتظرت حتى مجيء أبي فحكيت له ماحدث فني وأخذنا نبحث عن أق الناس سنا في البلدة فوجدنا رجلا قد عمر طويلا فسألناه عن الذي كان يسكن مكان بيتنا الحالي 
فقال لقد كان ا متزوجا
من امرأة حسناء وكانت البلدة
تم نسخ الرابط