الشاطر حمور
يحكى عن "الشاطر حمور" كبير اللصوص زمن "السلطان قايتباي" أنه أقتحم و عصابته دار تاجر كبير أسمه "المرجوشي" بالقرب من جامع الغمري.
و وجد التاجر كبير اللصوص على باب غرفة نومه هو و زوجته.
فقام "المرجوشي" و ستر زوجته ثم قال لـ "حمور" خذ ما تريد و لا تقـ.ـتلنا.
فقال "الشاطر حمور" : لن نقـ.ـتلك و ما أتينا للقـ..ـتل، فقط نريد الطعام ليومنا هذا.
فقال له اللص "حمور" لا نأخذ إلا ما نحتاج له فقط و أخذ 1000 قطعة و أعطى التاجر الباقي 9000 قطعة.
و بينما اللصوص في طريقهم للإنسحاب من الدار لاحظ أحد اللصوص الصبيان علبة كانت تسمى - حق - بضم الحاء و سكون القاف.
فطمع فيه اللص و أخذه و فتحه و تذوقه فوجده ملح.
و من شربت ماء من بيته أو ألقيت عليه السلام و رد عليك فلا يحق لك أن تسرقه او تؤذيه و لو كنت لصاً.
فكيف أخلاق اللصوص زماننا بل كيف أخلاقنا نحن مقارنة بأخلاق لصوص زماااااان .
و زمان يا أخلاق.
فما لهم عن التذكره معرضين اذا اتممت القراءة اكتب صل اللهم على سيدنا محمد
شارك تؤجر