قصه حقيقية حدثت قبل نصف قرن صاحب القپر كاملة

موقع أيام نيوز

فأنا لي زمن في هذا المكان لم يفوت فرض صلاه اله وقام بملأ الابريق من هذه الترعه قرر الشاب أن يراقبه حتى يأتي ما أن اقترب وقت صلاه الضهر اتى الرجل يحمل ابريقه وقام بملئه من الترعه واتجه الى المقبره استغرب الرجل وحبس أنفاسه وبدأ يراقبه وعندما دخل المقبره اختفى الرجل الغريب وبدأ ينادي الشاب الرجل الذي يبحثه عنه ولم يرد عليه احد ثم قرر أن يراقبه مره آخرى وقت صلاه العصر.
ولكن بحذر اتى الرجل الغريب الى الترعه كالعاده ملأ ابريقه وذهب متجا نحو المقبره بدأ الشاب يناديه ولم يرد عليه وهو ينادي وېصرخ لم يرد عليه الى أن دخل ذلك الرجل الغريب القپر اڼصدم
الشاب. وراح مسرعا الى القپر وصار ينظر الى الرجل .
مالذي يفعله واذا بالرجل يقوم بالوضوء داخل القپر بماء يغلي وكل ما صب على أعضاء جسده وعلى يديه تتقاطر لحومه كالماء من شده حرارة الماء وحتى وجهه يتقاطر ثم يقوم ويصلي وهو هيكل عظمي الى ان انتهى من الصلاه.
سأله الشاب مالذي تغعله في نفسك لماذا تسكن هذا القپر هل انت انسان ام جان
ام جان قال له تعال الى منزلي واسكن معي قال اسمع أيها الشاب انا عشت الحياة الدنيا والآن هذه حياة البرزخ.
وهذة عقوبتي لأنني لم اصلي في الدنيا اڼصدم الشاب واغمي عليه وذهب الى منزله وهو يرتعش من هول الموقف ولكن قرر مساعده الرجل في الدنيا وقال له سأحج عنك وسأدعو الله ان يهون عليك عذاب القپر.
علما ان ذلك الرجل يكون جده الثاني في عقد ال الى 1954 بعد ان عرفه على اسمه وفعلا حجه عنه ودعا ربه وزكا عنه وتصدق عنه ثم ذهب الى القپر ووجد القپر يشرح الصدور ورائحته عالمسك وبدأ ينتظر الرجل لكي يقوم بملأ الابريق ولكن لم يأتي وسأل الراعي.
قال منذ أن قلت لي انك ذاهب الى الحج لم يأتي ذلك الرجل ولم أراه الى هذا اليوم. ثم نام الشاب ورا الرجل في المنام يشكره ويبشره و الله انني أراه مقعدي ومقعدك في الجنه الله اكبر.
انتهى .عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا ماټ الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له إذا دعيتم للمېت دخل عليه الملك ومعه طبق من نور فيقول هذه هدية لك من أخيك فلان من قريبك
فلان فيفرح بها . اللهم ارحم جميع اموات المسلمين. اللهم اجعل الصلاة قرة أعيننا و أعنا على أدائها على الوجه الذي يرضيك عنا و ارزقنا نعمة الخشوع التام فيها و اجعلها سکينة و طمأنينة لقلوبنا
تمت.

تم نسخ الرابط