قصة_قصيره
.....الأميرة_البكماء.....
كان يا ما كان في قديم الزمان سلطان إسمه منصور يحكم مملكة شاسعةو له من الدواب والخدم والذهب ما يملأ قصور ويعمر بلدان وله جيش من خيرة الجنود الشجعان وفي أرضه العز والأمان لكنه رغم كل ذلك كان بائسا تلف أيامه الأحزان فقد ماټت زوجته التي يحبها وهي مازالت في مقتبل العمر وتركت له بنتا صغيرة إسمها بدر البدورولشدة صډمتها على مۏت أمها فقدت النطق وصارت بكماء وانزعج السلطان عليها وأحضر لها الأطباء والمشعوذين لكن لم ينفع علاجهم وسحرهم .كبرت تلك البنت وزاد جمالها وكانت ذكية وحاذقة وتزوجت صديقاتها اللواتي في مثل عمرها أما هي فلم يخطبها أحد من الأمراء وأبناء الملوك ولا حتى من كبار التجار فمن الذي يقبل بفتاة بكماء !!! وناس زمان قالوا يا ويح من أخرج قفة ولم يملئها وكبرت إبنته ولم يزوجها وكان كل من عنده ولد مليح من الرعية يسارع بتزويجه خوفا من أعوان السلطان الذين يبحثون عن زوج لإبنته.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرت الأيام وبدأ اإسماعيل يقلق وقال في نفسه البنت تهان بعد أبيها حتى ولو كان حاكم البلاد فأطرق قليلا ثم أرسل في طلب الوزيروقال له اليوم لم أستدعيك كسلطان وإنما كأب وكما تعلم لقد أصبحت بدور في سن الزواج وأنا قد تقدمت في السن وأخشى عليها لو مت فهي لا تجربة لها وقد يطمع فيها الناس لهذا لا بد من تزويجها بمن يليق بها !!!كان الوزير يسمع وهو مطرق برأسه ثم قاليا مولاي لقد شاء الله أن لا أرزق سوى البنات لكن أمهلني يومين وسأفكر في حل بينما هو يمشي في الزقاق رأى عجوزة الستوت فقال في نفسه هذه المشكلة لا تحلها سوى تلك اللئيمة ثم حكى لها عن بنت السلطان فقالت له وماذا تعطيني إذا فعلت ذلك فرمى لها صرة من الذهب وقال لها سأزيدك إن نفذت ما أطلبه منك !!! فركبت حمارا وأخذت تدور في الممالك المجاورة وهي تدعي أنها عرافة تسهل المكتوب وتقرأ الطالع وكانت تذهب أمام ديار الأعيان وتقول لهم أنه من ينجح في جعل الأميرة تنطق يتزوجها ويعطيه أبوها نصف مملكته لكن لم يهتم بها أحد وطردوها من أمامهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وذات يوم وصلت إلى مملكة صغيرة وفي طريقها رأت فتى حسن الوجه جالسا تحت شجرة ويبدو عليه الحزن الشديد فقالت في نفسها سأرى قصة هذا الولد ثم إقتربت منه وقالت له أنا عرافة سأقرأ لك طالعك أجابها لن ترين سوى الأحزان سألته لماذا وانت لا تزال شابا ويبدو من حالك أنه لا ينقصك المال !!! أجابها
أنا إسمي نادر الوجود إبن رجل يقص الحكايات والأسمار ولقد أحببت أحد بنات الجيران ورغم كل شيئ كانت تنظر إلي باحتقارو لا تعتبرني في مستواها
قالت العجوز