خذ العبرة من أفواه المجانين

موقع أيام نيوز

ذات يوم و بعد نقاش حاد بين الزوجين ..
تعصب الزوج على زوجته و رمى عليها يمين الطلاق ،
و قال لها لن ترجعي في عصمتي إلا في يوم مشؤوم و أغبر ليس به نور 
فخرجت الزوجة لبيت أهلها و هي تبكي .. 
و بعد أن هدأ الزوج
و أحس بالندم على ما فعل .. خرج ليبحث عن فتوى من أحد العلماء في القرية
و ألتقى بشيخ القرية و سرد له القصة
فقال الشيخ : و من أين سنأتي لك بيوم مشؤوم أغبر ليس به نور .. سامحك الله

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا أجد لك مخرج من هذا أيها الزوج
 و لكن اذهب إلى المدينة لعلك تجد شيخ أعلم مني قد يجد لك فتوى

رجع الزوج للبيت و أستعد للرحيل باكرا

و استيقظ متأخرا لأنه كان ساهرا لشدة حزنه

و أسرع للسفر إلى المدينة .. وذهب للجامع الكبير ليصلي الظهر و يسأل الشيخ عن يمين الطلاق

و لكن الشيخ كان رده مثل شيخ القرية ،

من أين سنأتي لك بهذا اليوم المشؤوم الأغبر الذي ليس به نور

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

خرج الزوج مهموم .. 

يجر قدميه إلى أن وصل سوق المدينة ،

و جلس شاردا لأكثر من ساعة أمام كشك لبيع الخردوات

و جاء صاحب الكشك إلى الزوج و قال له ما بالك أيها الرجل جلست لأكثر من ساعة في حالة شرود تام

فحكى الزوج قصته وأنه لم يجد شيخ يفتي له

فهمس صاحب الكشك إلى الزوج وقال أترى ذلك الشخص على يمينك

فقال الزوج الذي يفترش الأرض و ثيابه رثه و شعره كثيف و غير ممشط

قال صاحب الكشك

نعم 

اذهب و قص عليه و أسأله .. استغرب الزوج و كيف لهذا الرجل المچنون أن يجد لي مخرج و أنا سألت المشايخ و لم يجدوا لي حلا !!

تم نسخ الرابط