رجل فقير يسكن في قرية بائسة
المحتويات
كان يا ما كان في قديم الزمان رجل فقير يسكن في قرية بائسة وكان عنده زوجة كانت كثيرة عليه
وكان هذا الرجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته خوفا من امرأته
لأنها كانت تسب على الضيوف أيضا حتى مل الرجل من هذه الحياة وقرر الهرب والرحيل عن هذا البيت.
وفي الصباح الباكر خرج الرجل من بيته وهو يحمل صرة صغيرة تحوي بعض ملابسه لا يقصد جهة معينة وإنما أراد الابتعاد عن بيته سار وسار وسار دون هدى ودون مكان يقصده
حتى وصل إلى قرية وقد حل الظلام عليه.
كان متعبا جائعا متسخا يملأ الغبار ثيابه ووجهه
توجه فور دخوله هذه القرية إلى البقال الذي كان لا يزال سهرانا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن البقال قابله بابتسامة وسأله إذا ما كان يريد خبزا أيضا فنظر الفقير في أنحاء الدكان فلم يجد أثرا للخبز.
وهنا أشار البقال إلى المخبز المجاور وطلب من الفقير أن يذهب ويطلب من الخباز رغيفا واحدا وأن يسجل ذلك الرغيف على الدفتر
وهنا استغرب الفقير كيف يعطيه الخباز خبزا دون أن يأخذ ثمنه
وكيف يمكن أن يداينه دون معرفة سابقة بينهما..
ولكن البقال عاد وطلب من الفقير الذهاب إلى المخبز لإحضار الخبز فلم يجد الفقير بدا من أن يفعل ما أمره به البقال فجوعه كبير فهو لم يأكل شيء منذ الصباح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكنه فوجئ عندما وجد الخباز يعطيه رغيفا وهو يقول له
لقد سجلت هذا الرغيف على الدفتر.
عاد الفقير مندهشا إلى البقال وهو يحمل بين يديه رغيف الخبز
عندئذ قام البقال بإعطائه بعض الجبن مسجلا ذلك على الدفتر أيضا.
عاش الفقير في هذه القرية العجيبة سنة كاملة وهو يأكل و يشرب وينام على حساب الدفتر
فقد استأجر بيتا وفرشه بأفخر الفراش ودهنه وجعله قصرا على حساب الدفتر. وفي أحد الأيام فوجئ البقال بالرجل الفقير يقف عي باب دكانه
وعندما طلب منه الدخول سائلا إياه
متابعة القراءة