قصه يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كامله
المحتويات
البخيل_وشيخ_الذهب
يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كان يقتر على نفسه إلى درجة أنه يأكل حبة الزيتون على ليلتين ليلة يأكل نصفها مع ربع خبزة والليلة الثانية مع شيئ من بصل وخل .كان لا يشبع من الطعام وما يربحه في السوق من حمل البضائع على ظهره يخفيه في جرة وكل يوم يفتحها ويعد من فيها من قطع فضية
.في أحد الأيام ماټ عمه وورث منه أربعة جمال
ولم يكفيه ذلك فأخرج ما أخفاه من مال وإشترى جملا خامسا وفي ذلك الوقت كان التجار يأجرون الإبل لتحمل بضائعهم من مدينة إلى أخرى ولما تصل لوجهتها يأخذ صاحبها أجره وإشتغل ذلك الرجل بجماله الخمسة وكان حريصا على إيصال البضائع بسرعة لكي يكسب أكثر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ذهب زمان وأتى زمان وإشتهر أمره بين التجار وصار يمضي كامل وقته وهو يتنقل من مكان إلى آخر وكلما وصل مدينة يذهب إلى الجامع ويتغدى من صدقات الناس لكي لا ينفق درهما واحدا .وفي الليل ببيت قرب إبله على كومة قش . ثم إشترى بما جمعه جملا سادسا
ولما يدخر شيئا يشتري به جملا آخر و تضاعفت أرباحه زاد عدد جماله حتى بلغ ثمانين من الإبل وأصبح الناس ينادونه سي عمير ورغم أن الله أعطاه خيره إلا أنه لم يتغير لا في هندامه ولا في مأكله .
وكثيرا ما نصحه أهله بالتفكير في نفسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلى القمح على الڼار ثم دقه بحجر وصب عليه الماء حتى أصبح مثل السويق وأكله مع التمر . بينما هو كذلك رأى شيخا ذو لحية بيضاء يقترب منه
وقد ظهر عليه الجوع والتعب كره أن يدعوه إلى طعامه القليل فأدار ظهره لكي لا يراه يأكل لكن الشيخ كان عنيدا وأتاه من الجهة الأخرى وقال له السلام عيكم فلم يجبه عمير
نظر الشيخ إليه ورأى عدم الرضى في عينيه فقال الرزق رزق الله وما قيمة ما ما تملك من إبل أمام خزائن السماء !!! علم نفسك الكرم وسيزيدك الله من خيره رد عليه ومن أنت حتى تنصحني أليس الأجدر أن تبدأ بنفسك حتى يعطيك الله جملا واحد على الأقل تركبه !!! ضحك الشيخ
وقال له لو علمت ما عنديمن رزق لأصاب
متابعة القراءة