ذُكِرَ أن الإمام البخاري ركب البحر مرة في أيام طلبه للحديث النبوي

موقع أيام نيوز

لا تُعطي سِرَّك لأحد !

ذُكِرَ أن الإمام البخاري ركب البحر مرة في أيام طلبه للحديث النبوي ،

وكان معه ألف دينار لتعينه على السفر وطلب العلم

وكانت الألف دينار مبلغا طائلاً في ذاك الزمان !

فجاءه رجل من أصحاب السفينة ،

وأظهر له حبه ومودته وتعلقه به، وأصبح يقاربه ويجالسه ،

فلما رأى الإمام حُبه وولاءه مالَ إليه واطمأنّ له ،

حتى بلغ الأمر به أنه في بعض الجلسات أخبره عن الدنانير الموجودة عنده !..

وذات يوم قام الرجل من نومه وهو يبكي ويصيح ،

ويُمزِّق ثيابه ، ويلطم وجهه ورأسه ، فلما رأى الناس حالته تلك ،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أخذتهم الدهشة والحيرة ، وأخذو يسألونه عن السبب ، وألحوا عليه في السؤال ؟

فقال لهم : كانت عندي صُرَّة فيها ألف دينار ، وقد ضاعت ! .

فقام أصحاب السفينة وبعض المسافرين يفتشون ركاب السفينة واحداً بعد واحد ، ولما فطِن البخاري للمکيدة ،

أخرج صرة الدنانير خفية دون أن يلاحظه أحد ،

وألقاها في البحر ! وعندما وصل المفتشون إليه و…وفتشوه أيضاً حتى انتهوا من جميع ركاب السفينة ، ولم يجدوا شيئاً ؛

عادوا للرجل ولاموه ووبخوه توبيخا شديدا !

ولما وصلوا وجهتهم ونزل الناس من السفينة جاء الرجل إلى الإمام البخاري وسأله قائلا:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ماذا فعلت بصرة الدنانير؟

فقال : ألقيتها في البحر !

قال : كيف صبرت على ضياع هذا المال العظيم ؟

فقال له الإمام رحمه الله :

يا جاهل !.. أتدري أنني أفنيت حياتي كلها في جمع حديث رسول الله ﷺ،

وعرفني العالم ، ووثقوا فيّ ، وصدقوني في كل ما أرويه من أحاديث شريفة ،

فكيف ينبغي لي أن أجعل نفسي عرضة للتهمة من أجل دراهم معدودة ؟!!
 

تم نسخ الرابط