كان تاجر الغنم في دكانه جالسا مكتئبا وحزين
قصة تاجر الغنم
كان تاجر الغنم في دكانه جالسا مكتئبا وحزين جدا لأنه مضى ثلاثة أيام ولم يبع شيء ولا أي غنمة بعد قليل جاء رجل
ومعه عشرة اغنام عرضهم عليه بسعر خيالي جداً فتح التاجر درج النقود فوجده خالياً فاعتذر من الرجل لانه لن يستطيع
شراءهم فذهب الرجل الى جار التاجر وباع اليه الاغنام وانصرف فبدأ التاجر بالتذمر والشكوى من سوء حظه واغلق دكانه وانصرف الى بيته والحسد والڠضب يملىء وجهه لأنه خسر صفقة مربحة جدا
صباح اليوم التالي جاء ليفتح دكانه والڠضب ما زال يسيطر عليه وهو يتساءل بنفسه كم سيربح جاره من سفقة الاغنام ويتحسر لأنه لم يستطع شرائهم نظر الى دكان جاره فوجدها مغلقة سأل الجيران ما السبب قالوا له أنه سيتم اعدامه اليوم بعد صلاة العصر والسبب انه اشترى اغنام مسروقة من مزرعة الملك وكان قد اصدر قاضي الملك ان جزاء السارق السچن ومن يشتري من السارق الاعډام
فخر ساجدا يشكر الله في نفسه وعلم حكمة الله في الامر وان الله حجب عنه البيع لينجيه من الوقوع في شراء الاغنام المسروقة…
.لو كان في صندوقه اموال لكان اشترى الاغنام وكان هو من سيـــ.عدم ذاك اليوم .
الحكمة كل شيء تراه شراً وراءه لطف خفي لا يعلمه الا الله الحكيم الخبير سبحانه وتعالى
وعسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) البقرة