صاحب الجود والكرم
يحكى عن رجلا يعرف بالكرم والجود وكان هذا الرجل شخصا غنيا جدا وطيب وكريما يملك الكثير من الأغنام والأبقار والأبل والحرث والنسل يستحيل على اي عابر سبيل يمضي من ديار هذا الرجل ولا يقوم بضيافته وتزويده بالزاد والهدايا وكان عندما يقبل اليه عابرا او مسافرا يقوم الرجل بأجبارة على ان يأخذ ضيافته وكان يقوم بذبح افضل خروف ويتم ضيافته كما لو كان شخصا من أعز اصدقائه او من افراد عشيرته
وفي أحد الأيام ذهب صاحب الكرم والجود الى سوق تجاري حيث يأتي كل التجار من مختلف البلادان القريبه والبعيده ثم تقوم بشراء السلع بكمية كبيرة
فقال التاجر لقد جهزت رحاله بكل انواع السلع وعندما طلبت منه دفع المال ثمن البضاعة فقال لا يوجد لديه حاليا وانما سيدفع في الرحلة القادمه بعد شهرين
فقال الرجل صاحب الرحالة لقد أتيت وفي حوزتي المال ولكن عندما وصلت الى هنا لم اجد المال يبدو سقطت دون أن أشعر ولكن التاجر لا يصدقني ولم يقبل ان يدينني البضاعة الى الرحلة القادمة ..
فقال صاحب الكرم الجود لتاجر مهما كان ثمن البضاعة أنا سداد واترك الرجل يمضي مع البضاعة فقام الرجل صاحب الرحالة بشكره ثم طلب منه ان يعطيه أسمه الكامل مع اللقب. رفض صاحب الكرم والجود وبعد أن أستحلفه صاحب الرحاله بالله وبرسوله واصر عليه وافق الرجل صاحب الكرم والجود وأعطاه الاسم مع اللقب ثم رحل مع بضاعتة