قصة كارمن والملك

موقع أيام نيوز

يحكى في القرون الوسطى ان هناك ملكا اراد ان يملك الارض بما عليها. فطمعه وشجعه جعلا منه يقوم بحروب لاتعد ولاتحصى ضد الدول المجاورة بغية إحتلالها. فشاعت سطوته واصبح يخافه ويرهب من سلطته الطاغية الجميع.. 
كانت تلك الحروب تمده بغنائم كثيرة من الذهب والفضة وكنوز قيمة حتى الاسرى يجعل منهم عبيدا وخدما ليكونوا عونا في إزدهار دولته من شتى الانواع الزراعية. والحړبية والعمرانية... إلخ
اما السبايا الجميلة فنصفها تكون تحت إمرته والبقية تقدم كهدايا للملوك والأمراء.. 
ومن بين تلك السبابا كارمن الحسناء الفائقة الجمال والانوثة...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أختيرت كارمن مع مجموعة من السبايا الجميلات فقمن الخدم بتنظيفهن وتسريح شعورهن ولبسهن احلى الثياب والحلي.. وقدمن للملك ليختار مع من سيقضي معها سهرته في تلك الليلة التي اقيمت حفلة صاخبة بمناسبة إحتلاله الدولة التي كانت تعيش فيها كارمن. 
كارمن. 2
دقت أجراس الساعة 12 ليلا معلنة عن بداية الحفلة التي اقيمت على شرف المحاربين الذين ببسالتهم وشجاعتهم إحتلوا اكبر دولة غنية مجاورة لدولتهم. 
 مندهشين من الحسناء الفائقة الجمال التي تتأبط بذراع الملك... إنحنى الجميع لتحية الملك ثم بعد برهة عاد الحماس والصخب يدوي القاعة مع بعض الهمسات هنا وهناك يسألون عن تلك الفتاة الذهبية.. التي تشع بشعرها الاشقر الحريري الطويل المتسبسب حتى اسفل ظهرها. وعينيها الواسعتين الخضرواتان وفمها كحبة الفستق وجسدها المنحوت كحورية البحر من اين أتت...! 
مما تبين لهن بالخسارة فالملك كان مسلوب عن امره فكل انظاره كانت موجهة لكارمن كأنها ألقت شعوذة عليه حتى لايرى غيرها في تلك الاثناء. 
تم نسخ الرابط