ظننته_لصا قصة قصيرة.

موقع أيام نيوز

لم تمنحني الحياة سوى التعب والشقاء في خدمة البيوت والمنازل الاستقراطية. فانا انتمي إلى الطبقة دون الادنى في وسط مجتمع لا يعترف إلا بأصحاب المال والنفوذ.. عشت منذ صغري ارتحل من منزل إلى قصر. ياخذني ابي دون ان يستشيرني لكي اكون خادمة ذاك المكان. وفي اخر الشهر. يعود ابي من جديد. ليس ليطمئن على حالي او يشتاق لإبنته البكر كي يجبر بخاطرها. ولكنه يرجع من اجل اخذ اجرتي الشهرية ثم يعود ادراجه. وانا ابكي واتوسله كي يأخذني معه فلقد كنت اشتاق لإخوتي وكثيرا لوالدتي. ولكن عبث. كان يعشمني انه سيعيدني بعد إتمام آخر ايام الاسبوع ولكن اسبوع بعد شهر وراءها سنوات وانا انتظر والدي كي يخرجني من الذي اعيش فيه. حتى اخرجت الفكرة من رأسي. وتقبلت ان أرى عائلتي في الاعياد فقط.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كبرت ونضجت مايكفي حتى احمي نفسي من تقلب ميزاجيات الذين اعمل عندهم.

حتى مللت من كل هذا فقد طفح الكيل ولم اعد اقوى على خدمة القلوب المړيضة. فقررت الهروب والعيش بكرامة. حتى وإن بدأت من الصفر لأعيش في بيت بمفردي.

اول شيء قمت به هو ذهابي لسوق الذهب حتى ابيع القلادة التي منحتني إياها عجوز قمت بخدمتها ذات يوم. اهدتني إياها عربونا على شكرها لي . لانني لم أفرط في تلبية قضاء حوائجها دون تذمر او كلل. وجعلتني اخبئها عن اعين اولادها. خاصة من إبنتها التي رفضت ان تعتني بوالدتها. وهي تمر بظروف صحية

وانا اقتــرب من السوق. وإذ فــجأة شخص غــريب ملثــم وقبل ان اخــرج القلادة من جيب حقيبتي كي امنحها له . إذ بي اسمع بلبلة من خــلفي. ثم مجموعة من الحــراس يركضون و يمرون بجانبنا. وهم يشيرون بأصابعهم. انه للتو مر من هنا. حتى غــابوا تماما. فأدركت انهم يبحثون عن هذا الملثم .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بعدها إعــتذر الملــثم. ثم شكرني ورحل وهو يلوح بيده نحوي.. كنت حينها متسمرة في مكاني. ولم استفيق من ذهول الموقــف حتى ارى الشاب يكاد يغــيب عن أنظاري ثم حمدت الله أنه لم يكن لصاً وذهبت وبعت القلاده كي أعيش حره بعد معاناتي  وتقدم لي الكثير لخطبتي والزواج بي ولكن ووافقت علي شاب الجميع يشهد له بحسن الخلق وتزوجته وكان بالفعل ونعم الزوج الذي كنت أتمناه وصارحني ذات ليله أنه الملثم ولما سألته لماذا جنود الملك يبحثون عنه وأي خطأ قام به كي تبحث عنه جنود الملك فقال أنه يساعد بعض المحتاجين سراً وعندما علم الملك من جواسيسه بما يفعله الملثم أمر بالقبض عليه وأعدامه لظنه بأنه يحرض شعبه ضده ولكن في كل مره كانت عنايت الله معه من بطش الملك الظالم وحراسه وما لبث الأ أن مرض الملك مرضاً لم يجدوا له علاج وماټ وتولي أبنه المملكة وظن الشعب بأنه مثل أبيه لكن الأبن كان عكس أبيه كان حاكم عادل ولم يكن يعجبه حكم أبيه وظلمه لشعبه وكان هو من كان يدعم زوجي الملثم بالأموال لمساعده الفقراء والمحتاجين لأنه لم يكن يعجبه بطش وظلم أبيه وعاشت المملكه في رخاء في عهد الملك الأبن وما لبث إلا أن عين زوجي للأهتمام بمساعده الفقراء والمحتاجين وتفقد أحوالهم من حين لأخر وأيقنت إن الله أستجاب لدعائي بزوج صالح عوضني  وأنجبت مه   أطفالي الثلاثة وعيشت في سعاده وكافئني الله علي صبري .

تم نسخ الرابط