لم يستطع احد تفسير

موقع أيام نيوز

لم يستطع أحد تفسير ما حدث في هذه القصة التي وقعت لمرأة من مصر إسمها حنان زين كانت تعيش في العراق مع زوجها إبراهيم الذي يشتغل ممرضا في المستشفى وبعد أن كانا يقيمان مع مع أسرته الكثيرة العدد انتقل الزوجان إلى السكن في شقة وسط عمارة قديمة إشترياها بعد أن باعت حنان قطعة أرض .كانت الشقة صغيرة ولما دخلا إليها وجدا الأثاث كما هو لم يمسه أحد منذ أن ماټت الأرملة التي كانت تسكن هناك وبما أنه ليس لها أهل فقد باعتها البلدية بالمزاد العلني بما فيها بعد أن بقيت مغلقة لمدة طويلةلم تشأ حنان تغيير الأثاث واكتفت بتنظيف الشقة وإزالة الغبار الذي كان متراكما فيها وفي جميع الحالات لم يكن لهما المال الكافي فهي كانت في البيت وتشتغل خياطة أما زوجها فمرتبه كان على قد الحال وأعطاها اخوها موقدا بالغاز لتطبخ عليه وعددا من الصحون والأواني .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ورغم أن الشقة كانت تبدو كئيبة ونوافذها تطل على على ساحة صغيرة وسط العمارة إلا أن حنان كانت تحس بالرضى على الأقل تشعر براحتها بعد أن عانت سنتين مع أهل زوجها . ولم يمض وقت طويل حتى وضعت طفلها الأول ممدوح وجعلت له فراشا صغيرا بجانبها أما الحجرة المجاورة فكانوا يستعملونها قاعة جلوس مضت الأيام وكبر الصبي حتى صار عمره عامان ولا حظت أمه أنه ينظر دائما باتجاه الدولاب الموجود في في غرفة النوم وفي البداية لم تهتم بذلك لكنها بدأت تشعر بالقلق فلقد صار ممدوح يستيقظ وسط الليل ويبكي بشدة فتنهض كل مرة وتضعه في حضنها حتى يهدأ وينام ولم يعد زوجهها إبراهيم يقدر على النوم في الليل بسبب بكاء الصبي الذي لم يعرف أحد سببه فطول النهار يبدو بصحة جيدة يلعب ويأكل لكن في الليل يحصل شيئ يجعله لا يكف عن البكاء .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبدأت حنان ترتاب في الدولاب الذي في غرفتها وكثيرا من المرات تجده مفتوحا على مصراعيه فزحزحته من مكانه ونظرت خلف الحائط وتحته لكن لم يكن هناك شيئ غير عادي ومرة بقيت ساهرة طوال الليلوكانت الأمور عادية وهو ما زاد في حيرتها فلماذا يبكي ممدوح كلما دقت الساعة منتصف الليل وفي الأخير أحضر إبراهيم شيخا قرأ القرآن في غرفة نومه وهدأ الوضع قليلا لكن حين صار الصبي قادرا على النطق أخبر أمه أن باب الدولاب تنفتح كل ليلة وتخرج امرأة شاحبة الوجه وفي البداية كانت تنظر إليه بعينيها الحزينتين وتمد إليه يديها لكن بعد ذلك بدأت تقترب منه شيئا فشيئا وكان ېخاف منها لكنه بمرور الأيام تعود على وجودها فهي لا تبدو شريرة وبالطبع فحنان لم تكن تصدق إبنها رغم أنه روى لها كثيرا من التفاصيل التي تتعجب منها فمن
تم نسخ الرابط