الحطاب
قصة عن الإحتيال
كم مرة تعرضنا أخوتي للإحتيال و لم يساعدنا القانون بحجة أنه لا يحمي المغفلين إليكم هذه القصة التي حدثت في الشام دمشق في زمن عابر يحكى أن حطابا فقيرا كان يذهب بحصانه ليحطب ليطعم نفسه و ابنته إحدى المرات أتى السوق ليبيع حطبه فشاهده زمرة من تجار السوق الماكرين فقال أحدهم و قد كان مشهورا بذكائه الشيطاني هل أستطيع شراء هذا الحصان بما يحمله من الحطب بما لا يزيد عن درهمين فقال رفاقه مستحيل لأن الحصان وحده يزيد ثمنه عن الاربعين درهم فتراهن التجار على ذلك قسم معه و قسم ينفي ذلك حينها تقدم التاجر الخبيث من الحطاب و قال له بكم هذا فقال الحطاب بدرهمين فرد التاجر أتعني أن تبيعني ما أراه بدرهمين لم ينتبه الحطاب البسيط الى طبيعة السؤال فأجاب نعم على مسمع التجار الآخرين أخذ الحطاب الدرهمين فإذا بالتاجر يسوق الحصان المحمل بالحطب حينها صړخ الحطاب الى أين يا رجل لقد بعتك الحطب و ليس الحصان فرد التاجر پعنف أنه عندما إشترى كان يعني الحصان بما حمل حينها حدثت مشكلة أدت إلى قدوم رجال الشرطة فأخذوهم جميعا إلى قاضي دمشق حينها . عندما سمع القاضي الشهود علم أن التاجر إحتال على الحطاب إضطر ليحكم لصالح التاجر لأن الحطاب وافق على البيعة و لا يحق له التراجع . حينها عاد الحطاب المسكين إلى بيته حزينا و حكى لإبنته ما جرى فقالت له لا تحزن يا أبي سيعوضنا الله خيرا منه مرت أيام و إستأجر الحطاب حصانا لأنه لا يملك ثمنه و ذهب ليحطب و عندما عاد إلى بيته قالت له إبنته سأذهب معك يا أبي إلى السوق و أنا سأبيع الحطب انطلق الحطاب و إبنته الى السوق الى الركن الذي سلب منه حصانه فأشار الحطاب إلى التاجر الذي إڠتصب حصانه فقالت الفتاة لا عليك يا أبي توارى الآن و أنا سأبيع الحطب حينها بدأ المارة بسؤال الفتاة عن ثمن الحطب فتقول لهم عشرة دراهم فيرد الناس عليها أنه ما من احد سيشتري حطبك لأنك تطلبين أضعاف السعر المنطقي له أحدث هذا سخرية في ذلك الركن من السوق حتى وصل الخبر للتاجر المحتال و رفاقه فقال