البدوى والتاجر
المحتويات
اجمل ماقرأت اليوم
قصة المحزم
قصة حقيقية يرويها شيخ كبير بالسن من قبيلة مطير يقول
كنا في حدود عام 1370ه رعاة إبل نجوب الصحراء وصادف ذات رحلة أن اقتربت مؤنتنا على النفاذ ونحن آنئذ بالقرب من مدينة عنيزة
كنا مجموعة رعاة ولم يكن مع أحد منا ريال واحد وأيضا لسوء الحظ لم يكن معنا ما نقايض به كأن نشتري تمرا بسمن أو أقطا
اتفق الجميع على أن أنزل وحدي إلى عنيزة وأن ألتمس أحدا من تجارها يقرضنا إلى حين ميسرة
نزلت سوق عنيزة وبدأت أتفرس وجوه الرجال أصحاب الدكاكين بحثا عن تاجر أتوسم فيه المرونة في ذلك الزمن الشحيح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال التاجر لو كنت وحدك لأعطيتك ما يكفيك ولكنكم جماعة تحتاج إلى ما لا يقل عن 40 ريالا وهذا يضر بتجارتي فضلا عن أني لا أعرفك
احترت ما أقول له فحجته قوية ولا يرضيني أن أضربه وأنا بدوي تقذفني الصحراء من فج إلى فج ولا أدري متى سأعود إليه عندئذ ألهمني الله أن أذكر محزم الړصاص الذي كنت ألبسه فقلت خذ هذا المحزم فيه 10 أمشطة تساوي 40 ريالا هي لك بعها إن لم أعد بعد شهر إليك
ارتاحت نفس التاجر فقال اتفقنا خذ بقيمة 40 ريالا ما شئت من التمر وموعدنا بعد شهر إن عدت وإلا بعت هذا المحزم واستوفيت ثمني منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تقلبت بي الحياة ظهرا لبطن فتركت البداوة وعملت سائقا في أرامكو ثم صرت سائقا يقوم بتوصيل السيارات الجديدة من الميناء إلى وكالاتها
بعد قرابة 20 سنة
متابعة القراءة