مدرس سعودي بجدة يقول
مدرس بجدة يقول: وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه
فضړب الجرس، وهنا يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس فوراً
والشاي حار جداً
رأيت عاملا ( فلبيني )، ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس .
في اليوم التالي جاءني العامل وقال لي أنه متفاجئ. أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه، بل ويعطيه كأس من الشاي كأنه في شيء غلط.
قلت وأنا محرج: أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا.
ثم قال: أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم. وأن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه وأردت أن أختبره، دعوته للبيت . وبعد أن جاء في موعده وفتحت الباب صدمت صدمة كبيرة حيث انه
كان ابني في الصف الثالث ثانوي فأحضرت له أحد الكتب. ثم أطلعته على موسوعة العلوم باللغة الإنجليزية. فقرأها بطلاقة ما بعدها طلاقة تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة، ثم أعلن إسلامه! وبعد فترة استطاع
ثم إنه أقنع أكثر من عشرة من أصدقائه بالإسلام، والسبب “ابتسامة مع كأس شاي”!
قالَ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
” لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ “
عفا الله عنا تقصيرنا وعن جميع المسلمين.
دائمًا كن أول من يبادر ويسعى وكن للإسلام داعيًا بأخلاقك وأفعالك حتي لو كانت بسيطة
وحدوا الله عرض أقل