قصص دينيه

موقع أيام نيوز

حدث_بالفعل_قصة_وعبره
في قديم الزمان ، كان يوجد رجلان اثنان ، يسيران معًا في الصحراء ، ذات الرمال الصفراء ، الناعمة ، وبينما هما يسيران معًا ، إذ بهما قد أصابهما الإعياء الشديد ، من طول الطريق ، واشتداد حرارته ، وحتى يخففان عن بعضهما البعض ، عناء السفر ، أخذا يتحدثان معًا ، ويتبادلان الحديث عن مختلف الأمور المسلية ، التي تهون عليهم قليلًا مما يقاسونه سويًا في الصحراء .

وبينما هما يتحدثان ، إذ بهما قد تجادلا سويًا ، مما غير مجريات الحديث ، وتبدل من حديث من شأنه أن يهون من عناء الطريق ، إلى حديث من شأنه أن يحملهما فوق طاقتهما ، حيث اختلفا معًا اختلافًا شديدًا ، واحتد بينهما الحديث ، مما اضطرهما إلى أن ېصفع أحدهما الرجل الآخر على وجهه ، مما أثار ڠضب الرجل المصفوع على وجهه .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ورغم ڠضب الطرف المضړوب على وجهه ، إلا أنه لم يصدر تجاه الطرف الأول رد فعل ، يوازي فعلته الفادحة تلك ، ولم يرد إليه الصڤعة ، على أقل تقدير ، وتمثل رد فعل الرجل في أنه قام بدوره بالكتابة بواسطة الرمال الموجودة في الصحراء ، وخط بالرمال بأن هذا الرجل قام بضربه على وجهه ، بالإضافة إلى أنه كتب اليوم الذي صفعه فيه ، وكتابة موضوع النقاش ، الذي تجادلان سويًا فيه .

تعجب الرجل الأول مما فعله الرجل المضړوب ، ولكنه لم يهتم لذلك ، وأكمل الرجلان مسيرتهما في الصحراء ، وبينما هما يسيران معًا ، إذ بموقف آخر قد تعرضا له معًا ، فقد غرست قدم الرجل المضړوب ، الأمر الذي دفعه إلى الاستنجاد بالرجل الآخر ، فالرمال وقتها كانت متحركة ، ويمكن أن تجذبه ، وتعيقه بمنتهى السهولة .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وقبل أن يكمل الرجل ندائه ، إذ بالرجل يسرع على الفور ، وقام بإنقاذه ، وتخليصه مما أحل به ، ونهض الرجل بسلام ، وهنا أكمل الرجلان مسيرتهما في الصحراء ، وبينما هما كذلك ، إذ بالرجل المضړوب قد وجد صخرة ضخمة ، فقام على الفور بحفر اسم الرجل ، وأنه قد أنقذه من المۏت ، وكتب التاريخ ، والسبب .

دهش الرجل من ذلك أكثر ، وهم بسؤاله ، فقال له : ” يا رجل ، أخبرني ، لماذا تقوم بكتابة الأمور التي نمر بها ؟ وما الفرق بين كتابتك هنا على الصخرة ، وكتابتك السابقة على الرمال ؟ هنا أجابه الرجل ، وقال : ” حينما صفعتني ، فأنت بذلك قد أسأت إلي ، لذا كتبت على الرمال ، وكما ترى ، فإن الرمال تتطاير ، وبالتالي ، ستمحى السيئة التي قمت بفعلها ، مما ينتج عنها مسامحتك ، حيث لم يبق لها أثر .

وحينما أنقذتني من المۏت ، فإنك بذلك قد صنعت لي معروفًا عظيمًا ، لا يمكن أن أنساه ، لذا كتبت على الصخرة ، لأنها لن تمحى مهما حدث ، ومهما مر عليها الزمان ، فالمعروف باقٍ لا يزول أثره ، ثم استأنف قائلًا : ” التسامح من أفضل الخصال ، التي يتسم بها الأقوياء ، فتحلى بالتسامح تسعد ، وتعش مرتاح البال ، فالكتابة على الرمال تعني الوقوف عند الموقف ، والڠضب الشديد منه ، ولكن بمرور الوقت يزول ، ويزول أثره ، فلا تقف كثيرًا عند الإساءة ، وتقدم دائمًا بصنيع المعروف ، وأما عني فقد سامحتك ، ويبقى لك عندي معروف لن يمحى أبدًا ” .

تم نسخ الرابط