سمع عن قريه لم يصلها الاسلام
سمع عن قرية لم يصلها الإسلام، فقرر الذهاب إليها
فقال مرافقوه: لا تستطيع! بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح
فقال: خذوني إليها وأنا المسؤول
يقول: فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا..
وقالوا: كيف وصلتم
فقلنا: حفظنا الله لأننا نبلغ دينه ! فشرحنا الإسلام
فقال لى كبيرهم: لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام
فقلت: ما هو ؟
قالوا:
فقلت: نعم لكن أجمعوا أهل القرية، ففعلوا،
فقمت وتوضأت، ثم قمت أصلى، فسجدت لله سجدت بكيت فيها بكاءا شديدا كنت أدعو فيها وأقول:”يارب لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن”، وما زلت أدعو ربي ساجدًا وأتضرع حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي حتى بدأ المطر بالهطول !
فرفعت رأسي فإذ بالقرية تصرخ بأكملها
وتقول
نشهد أن لا إله إلا الله ) فحمدت الله وكبرت
١١ مليون شخص في افريقيا، بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في قارة افريقيا.
وبنى مايقارب 5700 مسجد ورعاية 15 الف يتيم
وقام ببناء 124 مستشفى ومستوصفًا و 840 مدرسه قرآنية
إنما أحدثكم من عجيب ما حدث للداعية عبدالرحمن السميط
“رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”..
المصدر:
-عبدالرحمن السميط.. قصة رجل عظيم لـ عز الدين مراغب
فضلا لا أمرا، لا تقرأ وترحل، صل على النبي الحبيب
فمَن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا