تقدم شاب سوري لخطبة فتاة مقيمة في تركيا

موقع أيام نيوز

باالغضب والاحراج لان تصرف ابنهم ليس لائق بهم ولا بعائلتهم الټفت والد العروس وقال لكي تعيد زوجتك لديك شرط وهنا صدم العريس بالشرط
شرح الأب الموقف للجميع مما أثار ڠضب الحضور على الزوج. كانوا في حالة من الاستنكار قائلين أهكذا جزاء من أكرمك. تملكتهم مشاعر من السخط على تصرفاته حيث كان يعتبره الجميع عدم احترام لزوجته وللعائلة.
حلف الأب أنه لن يسمح لابنته بالخروج من بيته إلا بمهر جديد قدره 400 ألف ليرة تركية وأيده الجميع في هذا القرار معتبرين أن ما فعله الزوج يستحق العقاپ. لم يكن أمام الزوج خيار سوى الاستسلام للوضع حيث أحس بالحرج الشديد وعلم أنه يستحق ما حصل له من إهانة
على الرغم من ذلك كان يحب زوجته بصدق وكان يعلم أن عليه دفع المبلغ مهما كانت الظروف. إذا قرر أنه سيتحمل المسؤولية ويجمع المبلغ المطلوب لإرضاء عائلة زوجته واستعادة مكانته. ومع ذلك لم يستطع مقاومة عادته القديمة وبعد فترة بدأ يناديها بيا مصنع البيبسي مما أثار استياء الجميع مرة أخرى.
كانت هذه العادة تمثل استهزاء غير مقبول وكان عليه أن يدرك أن الاستمرار في هذا السلوك لن يجلب له إلا المزيد من المشاكل. ومع تكرار هذه العبارة بدأ يشعر بأن تصرفاته لن تؤدي إلى أي شيء إيجابي بل ستزيد من الفجوة بينه وبين زوجته.
وفي النهاية قرر الزوج أن يكون أكثر حكمة وأن يتجنب التعليقات غير اللائقة. إذ فهم أن الحب والاحترام هما الأساسان اللذان يجب أن يبني عليهما علاقته بزوجته. وبدأ يتعهد بتغيير سلوكه والتعبير عن مشاعره بطريقة أكثر نضجا معززا فكرة أن العلاقات تحتاج إلى العناية والاحترام المتبادل.
من هنا تبدأ رحلة جديدة لهما مع فهم أكبر لقيمة
الاحترام والتقدير في الحياة الزوجية ليبنيا علاقة قائمة على الحب والمودة.
تمت

تم نسخ الرابط