قصة اصحاب الجنه

موقع أيام نيوز

قصة أصحاب الجنه ....
كان في قديم الزمان رجل صالح وله بضعة أولاد قص الله علينا قصتهم في سورة القلم .
كان لذلك الصالح بستان جميل عامر بمختلف أنواع الأشجار المثمرة وجداول الماء العذب تسقيها فتعطي تلك الأشجار فواكة لذيذة وكثيرة ومتنوعة .
وكان ذلك قد جعل نصيبا في تلك الثمار للفقراء والمساكين الذين كانوا يتوافدون أيام قطافها إلى البستان ليأخذوا نصيبهم منها وكان يعطيهم مما رزقه الله بنفس طيبة وقلب سعيد لأنه كان يعرف أنه بذلك يرضي الله تعالى ويدخل السعادة على قلوب أولئك المعذبين .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان جميع أولاد الصالح إلا واحد منهم يكرهون فعل أبيهم ويعتبرونه تبذيرا وإنفاقا في غير موضعه حتى إذا ما ماټ أبوهم قرروا أن يحتكروا ثمرات البستان لأنفسهم ليكثروا مالهم ويسعدوا أنفسهم وأولادهم وليذهب الفقراء إلى حال سبيلهم .

قال أحدهم لقد صار البستان لنا وسوف نجني منه الكثير .

وقال الثاني ولن ندع الفقراء يقتربون منه .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وقال الثالث ولن يطمع الفقراء بعد اليوم بشيء منه .

قال أوسط الإخوة وكان معجبا بأبيه وبكرمه وإنفاقه على الفقراء والمساكين أنصحكم أن تسيروا على ما كان يسير عليه أبوكم فالله سبحانه وتعالى قد جعل للفقراء والمحتاجين حقا في هذا المال .

قال كبيرهم إنه مالنا .. وليس لأحد حق فيه .

قال أوسطهم بل إنه كما يقول أبونا إنه مال الله وقد استودعنا الله إياه وللفقراء نصيب فيه ...

اشتد الجدال وطال الحوار وغلب الأخ الأوسط على أمره وأئتمر الأخوة فيما بينهم أن يبكروا إلى تلك الجنة الدانية القطوف وأن يأخذوا كل ما فيها من فواكه وثمار قبل أن ينتبه الفقراء والمساكين ويأتوا كعادتهم أيام أبيهم ليأخذوا حصتهم ونصيبهم منها .

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

نام الأخوة الأشحاء على أحلام الغد الممتلئ بالغنى والثروة واستيقظوا في الجزء الأخير من الليل وبادروا إلى بستانهم وعندما وصلوا إليه وقفوا ذاهلين فقد كان البستان قاعا صفصفا فقد احترق بأكمله ..

قال كبيرهم لا .. لا .. هذا ليس بستاننا ..

قال الآخر إن بستاننا جنة تجري من تحتها الأنهار وهذا خړاب .

قال أوسطهم بل إنه بستانكم .. قد أرسل الله عليه طائفا من البلاء جعله كما ترون لأنكم لم تفعلوا كما كان يفعل أبوكم ولم ترضوا فيما أعطاكم لم تعطوا الفقراء حقهم الذي فرضه الله لهم في بستانكم .. ولقد نصحتكم ولكنكم لا تحبون الناصحين ..

وندم الأخوة على ما كانوا بيتوه ضد الفقراء لكن بعد فوات الأوان ...

قال تعالى .. قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين .. فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون .. قالوا يا ويلنا إن كنا طاغين .. عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون

تم نسخ الرابط