أبو لهب كان شديد الجمال
فلما خاف قومه العاړ حفروا له حفرة ودفعوه إليها بأخشاب طويله غليظة حتى وقع فيها ثم قذفوا عليه الحجارة حتى واروه فيها ولم يحمله أحد خشية العدوى فهلك كما أخبر عنه القرآن الكريم وماټ شړ مېتة
أما زوجته فهي أم جميل وهى عوراء والأولى أن تسمى أم قبيح فهى ذكرت فى سورة المسد ب حمالة الحطب فقد كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك فتنثرها بالليل فى طريق النبي صل الله عليه وسلم لإيذائه فقد كانت خبيثة مثل زوجها
ومن عجائب القصص والأخبار أن امرأة أبي لهب لما سمعت ما أنزل الله فى حق زوجها وفيها أتت رسول الله صل الله عليه وسلم وهو فى المسجد الحړام ومعه أبوبكر الصديق وفى يدها فهر أى قطعة حادة من الحجر تشبه السکين فلما دنت من الرسول أعمى الله بصرها عنه فلم ترى إلا أبا بكر فقالت
فقال أبوبكر
يا رسول الله أما تراها رأتك
قال ما رأتني لقد أعمى الله بصرها عني
مصادرالموضوع
تاريخ الطبري للطبري
تفسير القرطبي للقرطبي
سير أعلام النبلاء الذهبي
إذا أتممت القراءة فعلق بالصلاه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لمزيد من القصص الإسلامية انضم إلينا في الكلام الطيب