الفقير والمطر

موقع أيام نيوز

في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ! ... كان المطر يهطل بشدة... كان البعض ممسكا بمظله تحميه من المطر والبعض يجري ويحتمي بسترته من المياه الساقطة .
في هذا الجو البارد والمطر الشديد كان هناك رجل واقف كالصنم ! ...بملابس رثة .. قد تشقق البعض منها لا يتحرك .. حتى ان البعض ظنه تمثالا ! ...شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفئ على خده.
نظر له أحد الماره بإستحقار .. سائلا .. الا تملك ملابس افضل ...واضعا يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا هل تريد شيئا 
فرد بكل هدوء أريد أن تغرب عن وجهي !
فما كان من السائل الا ان ذهب وهو يتمتم تبا لهذا المچنون !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك إلى أن توقف المطر !
ثم ذهب بعدها الى فندق في الجوار !! ... فأتاه موظف الاستقبال ... لايمكنك الجلوس هنا ويمنع التسول هنا رجاء !
فنظر اليه نظرة ڠضب .. وأخرج من سترته مفتاح عليه رقم b 1 رقم 1 هو أكبر وافضل جناح في الفندق حيث يطل على النهر ثم اكمل سيره الى الدرج والټفت الى موظف الاستقبال قائلا سأخرج بعد نصف ساعة.. فهلا جهزت لي سيارتي ال رولز رايس 
صعق موظف الاستقبال من الذي أمامي ..فحتى جامعي القمامة يرتدون ملابس أفضل منه !! ...ذهب الرجل إلى جناحه وبعد نصف ساعة خرج رجل ليس باللذي دخل !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بدلة فاخرة .. وربطة عنق وحذاء يعكس الإضاءه من نظافته !
لايزال موظف الاستقبال في حيرة من أمره !
خرج الرجل راكب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف ... كم مرتبك 
الموظف 3000 دولار سيدي
الرجل هل يكفيك 
الموظف ليس تماما سيدي
الرجل هل تريد زيادة 
الموظف من لا يريد سيدي
الرجل أليس التسول ممنوع هنا 
الموظف باحراج بلا
الرجل تبا لكم .. ترتبون الناس حسب أموالهم
فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق ...وأردف قائلا في كل شتاء أحاول أن أجرب شعور الفقراء ...أخرج بلباس تحت المطر كالمشردين ..كي أحس بمعاناة الفقراء !
أما أنتم فتبا لكم .. من لايملك مالا ليس له احترام .. وكأنه عار على الدنيا ...إن لم تساعدوهم ... فلا تحتقروهم... فالكلمة الطيبة صدقة

تم نسخ الرابط