الملك والفقير
أحد الملوك كان لديه عبد فقير وكان هذا العبد الفقير مشهور بحكاياته وقصصه التي تسلي الملك في كل مرة يطلبه الملك ليأتي إلى قصره ليروي له حكاياته المسلية
وفي كل مرى كان الملك يعطيه ليرة ذهب كمكافأة على عمله هذا ولكن لسوء حظ الرجل الفقير في كل مرة يقبض ليرته الذهبية من الملك يتحايل حارس باب الملك عليه ليأخذ منه مكافأته في كل مرة
فخرج الفقير مسرعا من الباب قبل ان يستيقظ الحارس ويأخذ منه مكافئته
وفي اليوم التالي أتى الفقير مرة اخرى إلى قصر الملك ليقوم بعمله اليومي ولكن هذه المرى قرر الرجل الفقير ان يسأل الملك سؤال غريب
فقال للملك ايها الملك هل استطيع ان اسالك سؤال
فقال له الملك بالتاكيد تفضل
فقال الرجل الفقير ايها الملك كيف أصبحت ملكا على هذه البلدة هل هو حظ أم ورثة من والدك
تعجب الملك من سؤال الفقير لكنه قال أنه حظي فأنا محظوظ جدا وأنا دائما اذهب الى بئر خارج المدينة وأنادي إلى حظي فيخرج لي فأشكره على ان جعلني ملكا
تعجب الفقير كثرا وكيف ذلك بئر وحظك فيه وتستطيع ان تراه
فقال له الملك نعم انت ايضا تستطيع ان ترى حظك فقط اذهب إلى بئر الحظ الذي يقع خارج المدينة ونادي حظك بصوت عالي داخل البئر ليخرج اليك حظك واطلب منه ما تتمناه
فقال الفقير حسنا ايها الملك سأفعل ذلك فأخذ الفقير ليرته الذهبية من الملك وخرج من القصر لكن استوقفه حارس الباب وتحايل عليه وأخذ منه ليرته الذهبية كالعادة
فخرج الفقير مهموما حزينا يقول يا لحظي العاثر غدا سأذهب إلى بئر الحظ لأرى حظي وأخبره بما يحدث لي
وفي اليوم التالي استيقظ الفقير باكرا ليذهب إلى البئر وفجأة سمع صوت الباب يطرق بقوة ففتح الباب ليتفاجأ بجنود الملك أمام بابه فقال الفقير ما الأمر قالوا الملك يطلبك في أمر مهم ...
فارتبك الفقير وشعر بالخۏف ولكنه اضطر لمرافقة الجنود إلى القصر. عندما وصل وجد الملك جالسا ينتظره بملامح جادة.
قال الملك للفقير
لقد قضيت الليلة أفكر في سؤالك عن الحظ ولم أستطع النوم. أنت شخص ذكي وسؤالك جعلني أشكك في أمور كثيرة. أريد أن أعرف ماذا ستطلب من حظك إذا وجدته
تردد الفقير للحظة ثم قال