قصه عاش في قديم الزمان شاب وأخته لوحدهما عيشة هناء واستقرار كامله
المحتويات
يا نشار تنشر كعوبي
بالمنشار
فألقى بالمنشار وفر هاربا من الخۏف
فلم يجد بدا من الإستعانة برجل أصم وأبكم ليقطعها
مرت إمرأة عجوز فقيرة من جيرانهم بجانب النخلة المقطوعة تجمع عيدان الحطب من الطريق و تحمله فوق رأسها
سيرها تجمع عيدان الحطب لحسن التطواني
فوجدت حبة البلح تكبر بسرعة داخل القفة مسببة ذلك الثقل فأعادت حمله وواصلت سيرها وهي تتعجب من ذلك ولما وصلت البيت غطتها بخرقة قماش لترى ماذا سيكون من أمرها
وعندما رجعت الفتاة شابة تولت أعمال البيت بمفردها وركنت العجوز إلى الراحة والرضى يملأ نفسها إلا انه مع الايام اخذ الخۏف يساورها من ان تفارقها الفتاة في يوم من الايام وترجع هي إلى وحدتها وسابق حياتها
فعملت على تشديد حراستها عليها وحرصت على ابقائها في البيت لتخفيها عن عيون الناس لكي لا يتعرف عليها أحدهم فيكون سببا في فراقها
ولكن صادف ذات يوم طلعت الفتاة إلى سطح بيت العجوز في وقت كان اخوها يطل فيه من نافذة بيته القريبة من بيت العجوز فوقع نظره عليها فأعجب بجمالها وقال لعلها فتاة زائرة لبيت العجوز
ولكن كيف يمكن أن تكون زائرة لبيت صاحبته غائبة عنه ولا يمكن أن تكون إبنتها لأنها كما نعرفها تعيش وحيدة بدون ابناء فقرر أن يركز اهتمامه على بيت العجوز ومراقبة الفتاة ليتأكد من حقيقتها وهل هي زائرة للبيت أو مقيمة فيه ومن هم أهلها ليخطبها منهم
تكرر طلوع الفتاة إلى السطح وتكرر وقع نظر أخيها عليها فاتضح له أن الفتاة مقيمة فيه ولا تغادره أبدا فقرر أن يفاتح العجوز في أمرها لكي يخطبها فلما التقى بها في الطريق سلم عليها واطمأن على صحتها
قال لهامن يوم وقعت عيني على ابنتك ولا غمض لي جفن تعلقت بها نفسي وغدوت لا أقوى على فراقها وأريد منك أن تزوجيني بها واطلبي من المهر ما أردت
انزعجت العجوز لمعرفته بوجود الفتاة
متابعة القراءة