قصه لم يعد الابن يطيق العيش كامله
فاستعدلها ببعض السخط، الطبع غَلَب التَّطَبُّع...
ورأى أنه في صفوف قليلة في الأمام كان هناك الكثير من الأشخاص ينتظرون دورهم، بينما كانت الصفوف الخلفية فارغة، كما رأى عدداً من المراوح شغالة في تلك الصفوف من المقاعد...
سمع صوت 👂🏽والده مرة أخرى، "لماذا المراوح شغالة في الغرفة التي لا يوجد فيها أحد؟" قام بإطفاء المراوح التي لم تكن هناك حاجة إليها وجلس على أحد الكراسي الفارغة...
كان يرى العديد من الأشخاص يدخلون إلى غرفة المقابلة ويغادرون على الفور من باب آخر...❗❗
وبالتالي لم يكن هناك أي طريقة يمكن بها تخمين ما تم طرحه في المقابلة.
عندما جاء دوره، ذهب ووقف أمام الشخص الذي يُجري المقابلة بشيء من الخۏف والقلق😨
أخذ المسؤول الشهادات منه وبدون النظر إليها سأله:
أخذ المسؤول الشهادات منه وبدون النظر إليها سأله: "متى يمكنك بدء العمل؟"
هل هذا سؤال خداعي يتم طرحه في المقابلة، أم هذه دلالة على أنني قد مُنِحْتُ هذه الوظيفة؟" لقد كان مرتبكاً❓❓
فِيْمَ تفكر❓
سأله المسؤول،
لم نطرح أي سؤال على أي شخص هنا،
فإننا ندرك أنه من خلال طرح بعض الأسئلة لن نتمكن من تقييم مهارات أي شخص.
لذلك كان اختبارنا هو تقييم تَصَرُّف الشخص.
صممنا اختبارات معينة على أساس سلوك المتقدمين للوظيفة وراقبنا الجميع من خلال كاميرات المراقبة.
اعتاد دائماً أن يغضب من انضباط وتنبيه والده. إلا إنه أدرك الآن أن الانضباط فقط هو الذي منحه هذه الوظيفة. لذلك زَالَ سخطه وغضبه على والده تماماً...
وقرر أنه سَيُحْضِر والِدَه إلى مكان عمله، وغادر إلى المنزل بسعادةٍ ما بعدها سعادة.
♦♦
فعلينا أن نُدْرِك يا أبنائي وبناتي أن كل ما يقوله لنا والدينا هو من أجل مصلحتنا وبهدف منحنا مستقبلاً مشرقاً.