قصة اسميتها ملاكي
المحتويات
في
داخلها قالت شمس تذكرت ألم تقل أن لديك عمل مهم قال عبدالله لقد أجلته أنا ذاهب امسكت ملاك بيد عبدالله وقالت أبي يقول لي دائما امسكي يدي عندما نكون في الطريق لكي لا تضيعي قال عبدالله نعم أنت مطيعة قالت ملاك أنا سعيدة جدا سأرى أبي لقد اشتقت إليه كثيرا لم يجب عبدالله بعدما وصلوا إلى المستشفى قال عبد الله لملاك حسنا اجلسي هنا سأعود بسرعة ثم ذهب عبد الله إلى الممرضة وبعد التحية قال لا أعرف ماذا أقول هل تعرفين ملاك إنها طفلة أمجد العدي ټوفي منذ أيام قالت الممرضة نعم أتذكر الفتاة ذات الشعر الأحمر رد عبد الله نعم هيا قالت الممرضة ما المشكلة
مرت الأيام ولازلت شمس وأطفالها يحيكون المكائد لملاك في الصباح وبعد تناول وجبة الإفطار كان عبد الله يريد الذهاب إلى العمل قامت أمل بجمع الصحون وقالت لشمس اتركيهم يا امل قومي بجمعهم يا ملاك فقال عبدالله واصلي طعامك يا ملاك وأخذ الصحون إلى المطبخ وخرج نظرت شمس بنظرة كراهية إلى ملاك وقالت ستخرجين من منزلي مهما كان الثمن عاد عبدالله من العمل مبكرا قالت شمس لمادة عدة فأجاب عبدالله لأخذ أبنائي إلى الحديقة ليستمتعوا فرح الأطفال كانت ملاك جالسة ترسم على ورقة فقال عبدالله هيا اذهبوا لتجهيز أنفسكم قال عبدالله أمل خذي ملاك لتساعديها في تغيير ملابسها ردت أمل وقالت هل ستذهب هيا أيضا فأجاب نعم هيا اذهبوا دهبو و قالت امل لي ملاك لن أساعدك هيا ارتدي هذا القميص بنفسك وأد اقتربتي منا في الحديقة سأقوم بضړبك خرجت أمل وأنس ولم تخرج ملاك قال عبدالله أين ملاك فأجابت أمل اختارت قميص يحتوي على الكثير من الأزرار و لم تسمح لي بمساعدتها كان يعرف عبدالله أنها تكذب قالت شمس لا تتعبي نفسك يا صغيرتي أنتي كاذبة في نظر أبيك هيا ارتدوا الأحذية دخل عبدالله الغرفة ووجد ملاك تحاول إغلاق أزرار القميص قام بمساعدتها وقال هيا بنا خروج من المنزل وبدأوا في السير كانت الطريق طويلة قال عبدالله لملاك هل تعبت قالت ملاك نعم قام عبدالله بحملها قالت أمل وأنا تعبت يا أبي قال عبدالله لقد اقتربنا لم
متابعة القراءة