كان في قديم الزمان ، رجل صالح و قد كان فقير جدا
سالته عن سبب تأخيره وعم خرج به في يديه من اطباق وما فعله به وكيف رجع بدون شيء اخبرها بما عرض له من الفتنه وانه القى نفسه من ذلك الموضع من اعلى الدار فنجاه الله فقالت زوجته الحمد لله الذي صرف عنك المعصية .
ثم قالت يا زوجي أن الجيران قد تعودوا منا أن توقد لنر في كل لي له فإن راونا دون ثر علما اننا بلا شيء اضرمت الڼار حتى لا يعلم جيرانها ونهضت هي وزوجه تتوضا و قام الى الصلاه فاذا امراه من جارتها تستاذن في ان تاخذ من نارها .
وهي تشكر الله عز وجل علي ما اولى من الخير اكل من الخبز وشرب من الماء وحمد الله تعالى ثم قالت المراه لزوجها تعال ندعو الله تعالى عساه يمن علينا بشيئا من عنده ترتاح من تعب المعيشه وتعب العمل ويساعدنا عدته القيامه وطاعته قال لها نعم صلوا وإذا السقف ينشق وتنزل ياقوتة شديدة الاضاءه إلى البيت من تضء المنزل من شدة نورها .
فنظرت اليه فاذا هو جانب مظلم وحيد فقالت ما هذا فقيل له هذا بسبب الياقوته التي انزل عليكم من سقف بيتكم فانتبهت من نومه وهي باكيه دزينه علي زوجه فليس له كراسي مع الصديقين فقالت يا زوجي الحبيب لا تريد تلك الياقوته فندعوا الله أن تعود الى موضعها اهون من عدم وجودك مع الصديقين والصابرين بالجنة فدعى الله فطارت الياقوته وصعدت الى السقف وها ينظران اليها ومازالا علي عبادة الله عز وجل وفقرهما صابرين حتى لقيا الله عز وجل