جارتنا اللي ساكنة في العمارة اللي قصادنا كبيرة في السن
الحمام من امبارح يعني..
دخل بسرعه على الحمام وفتح الباب ونور النور وبعدها جالي مسك السکينة ورماها على الارض وخدني من ايدي ودخلني الحمام قالي هي فين قوليلي هي فين جايز دخلت جوة السيفون وانا مش عارف !
فضلت ساكته وبصيت لعماد وقولتله انا مش مجنونه يا عماد انا شوفتها
وقعدت على الارض وفضلت اعيط..
بعدها عماد طلع واتصل بواحد صاحبه يعرف شيخ
بعدها لقيت عماد جايب صنيه فيها الاكل وجه قعد جمبي وقالي يلا عشان انا مېت من الجوع وماكلتش حاجه من ساعة الفطار ومش هاكل من غيرك يلا..
فضلنا ناكل سوا وانا كلت لقمتين وشبعت وعماد كمل بقية الاكل ودخل ينام جمبي..
عماد نزل الشغل.. وانا قومت طالعه قاعده عالكرسي جمب الشباك وفضلت باصه بالعند على شباكها وشباكها مقفول..
فضلت كده والنوم كان بيكبس عليا لحد ماقعدت عالكنبه ونمت صحيت على العشا تقريبا.. فاضل ساعه وعماد يرجع
كنت حاسه اني عايزة ادخل الحمام فضلت ماسكة نفسي لحد ما عماد يرجع بس ما استملتش خدت السکينة
وفضلت اعيط انا لو طلعت من هنا مش هرجع الشقه دي تاني انا اتخنقت..سامعها عماله تجري في الشقه وتكسر كل حاجه وعماله تدب على الارض جامد..
فضلت قافله على نفسي في الحمام لحد ما سمعت صوت خطواتها بيقرب من الباب مسكت السکينة جامد وبعدها الصوت اختفى قربت من الباب عشان اسمع كويس سمعت موبايلي بيرن بره كتير فضل يرن وصوت الخطوات اختفى خالص..
بس فعلا الصوت راح وفجأة سمعت صوت خبط على باب الحمام جامد السکينة وقعت من ايدي من الخضه
وفضل الخبط على الباب كأن حد بيضربه بشاكوش
وانا بعدت عن الباب ومسكت السکينه وقومت مقربه من الباب اسنده عشان ما يتفتحش او الترباس يتكسر
فضلت سانده الباب لحد مال الصوت اختفى مع صوت فتح باب الشقه سمعت صوت عادل ومعاه حد
بعدها قالي في جن هنا انتي فضلتي وراه لحد ما جالك ومكنش هيعرف يخش لولا انك فتحتيله لما خبط عليكي الباب ودخل بعدها الشيخ فتح باب الشقه وفضل يرش.. ويقرا حاجات بصوت واطي..وبعدها بص من الشباك عالشقه اللي قدامنا ماكنتش واقفه ساعتها قالنا انا هروح للست المسكينة دي اكيد عندها مشكله مع الجن ده ومش عارفه تحلها
وقالي خلاص كده ما تقلقيش الجن اللي جالك هنا مش مؤذي بس انتي اللي شديتيه انه يجيلك لما فضلت تبصي عليه كل شوية.. وهو دلوقتي مشي خلاص..بعدها نزل الشيخ مع عماد وقالي ماتخافيش هو كده طلع بره البيت..
فضلت باصه عليهم من الشباك وهما بيعدو الشارع وبيكلموا البواب بتاع العمارة اللي هي فيها.. وبعدها عماد سلم على الشيخ والشيخ مشي وعماد طلع البيت وهو مستغرب وقالي حاجه غريبه.. قولتله ايه اللي غريب قالي لما سالنا البواب على الست العجوزة اللي في الدور الرابع قالنا انها ماټت من شهر ومافيش حد في شقتها
تمت..