قصه زرقاء اليمامة كامله

موقع أيام نيوز

نظرت زرقاء اليمامة إلى الجبل وقالت لقومها:أرى رجلاً فوق الجبل، ينظر ناحيتنا باستمرار. أعتقد أنه جاسوس، هو الآن ينحني ويصلح نعله.

بدأ رجال الأعداء يتحرّكون من خلف الجبل في اتجاه قبيلة زرقاء اليمامة، ومع كل منهم شجرة صغيرة يختبئ ورائها، ساروا بسرعة في اللّيل، وعندما طلع النّهار رأت زرقاء اليمامة شجراً يتحرّك، وكأنّه يمشي، فقالت لقومها:أرى شجراً يمشي نحونا. ضحك الناس من زرقاء اليمامة وسخروا منها، فقالت لهم:
لعلّ وراء هذا الشّجر فرساناً!. لم يهتم القوم بما تقول،
وقال شيخ القبيلة:ليس هناك شجر يمشي ويتحرّك، عوجوا إلى بيوتكم، وعند الصّباح نرى جميعاً كيف يمشي الشّجر.. ها.. ها.. ها…

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن، عندما جاء الصّباح، وصل جنود الأعداء، وهجموا على قبيلة زرقاء اليمامة، وقتلوا وأسروا منهم عدداً كبيراً. 

جلس القائد المنتصر، وأرسل يطلب زرقاء اليمامة وسألها:ماذا رأيت؟. فأخبرته بما ذكرته لأهلها:رأيت رجلاً واقفاً فوق الجبل يصلح نعله، ثمّ رأيت شجراً يتحرك نحونا. دعا القائد الرجل الذي كان على الجبل وسأله:ماذا كنت تفعل فوق الجبل حين انحنيت؟. قال الرجل انقطع نعلي، فانحنيت أصلحه قال القائد:إذن، صدقت يا زرقاء، ولم يصدقوك، ولذلك انتصرنا عليكم هذه المرّة.

قال أهل زرقاء اليمامة:ليتنا لم نسخر منها! ليتنا صدّقناها عندما حذّرتنا! ليتنا صدّقناها!

إذا أعجبتك القصة ضع قلب

تم نسخ الرابط