قصة_الجميله_والغريب
المحتويات
في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقات الحياة. أخبرته أنها تعيش حياة تعيسة ولا تعلم كيف تتجاوز كل المصاعب التي تواجهها. فما إن تتغلب على مشكلة ما حتى تفاجئها الحياة بمشكلة أكبر وأقسى.
كان والدها طاهيا بارعا فلم ينبس ببنت شفة بدلا من ذلك طلب منها مرافقته إلى المطبخ.
وهناك أحضر ثلاثة أوعية ملأها بالماء ووضعها على الڼار. وبمجرد أن بدأت بالغليان وضع حبات من البطاطا في الوعاء الأول حبات من البيض في الوعاء الثاني وحفنة من حبيبات القهوة في الوعاء الثالث وتركها تغلي دون أن يقول شيئا.
أصاب الطفلة الملل وبدأ صبرها ينفد. وراحت تتساءل عما يفعله والدها. وبعد عشرين دقيقة أطفأ الأب الطيب الڼار. وأخرج البطاطا والبيض والقهوة ووضع كلا منها في وعاء زجاجي شفاف.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماذا ترين
بطاطا وبيض وقهوة! أجابت مستغربة.
ألق نظرة أدق! قال الأب والمسي حبات البطاطا.
وكذلك فعلت الطفلة فلاحظت أنها أصبحت طرية. ثم طلب منها أن تكسر حبة البيض فلاحظت أنها قد أصبح أقسى. أخيرا
طلب منها ارتشاف القهوة فلاحظت أنها لذيذة ورسمت على محياها ابتسامة خفيفة.
أبي ماذا يعني كل هذا سألت الصغيرة في عجب.
وهنا شرح الأب قائلا
كل من البطاطا والبيض والقهوة واجهت نفس الظروف الماء المغلي الساخن لكن كل منها أظهرت رد فعل مختلف فالبطاطا التي كانت تبدو قاسېة قوية أصبحت طرية ضعيفة. والبيضة ذات القشرة الهشة تحول السائل فيها إلى صلب. أما القهوة فكانت ردة فعلها فريدة لقد غيرت لون الماء ونكهته وأدت إلى خلق شيء جديد تماما.
صمت الأب قليلا ثم واصل
ماذا عنك أنت عندما تواجهك ظروف الحياة الصعبة كيف تستجيبين لها هل تبدين ردة فعل كالبطاطا كالبيض أم كالقهوة
متابعة القراءة