قصه تزوج شاب من إمرأه وبعد ثلاث سنوات كامله
فخرج الشاب والدموع تملأ عينه والحزن قد سيطر عليه وبدء يجول بالشوارع وفي الأزقة لعله يجد ما يأكله من نفايات الناس وفي الليل يعود إلى حديقة المنزل ليقضي ليلته فيها فارشآ الأرض ومتلحفآ السماء لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى وبقي أيامآ وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار منهم والتوسل إليهم ولكن لا فائدة من ذلك وأصرا على طرده خارج المنزل
وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ماذا بك يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء فقال له الولد لا والله يا أبي ما يبكيني إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبة والحزن فقال له الأب وپغضب هذا ليس أخوك وليس ابني دعه وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت عليك حقيقة سبب ضربه لي وپشراسه فقال له الأب ما السبب يا بني فصمت الولد قليلآ ثم قال له وهو يبكي كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك المۏت أو مكروها يصيبك كي أتنعم بثروتك فڠضب مني وبدأ يضربني دون رحمة ويقول لي مت أنت واترك لي أبي وكررها كثيرا ثم بكى وقال لي إن ماټ أبي سأموت معه فأنا احبه أكثر من نفسي فاندهش الأب مما يسمعه من إبنه
وذهب مهرولا إلى الحديقة وهو ينادي أين أنت يابني فلما وصل إليه وجده ممددََا على الأرض وكان قد فارق الحياه بسبب الجوع والبرد.
العبرة:
يجب على كل منا أن يكون عادلآ وحليمآ في قرارته وأن لا يجعل العاطفه تغلب عليه فرب أخ لك أفضل من أخيك ورب شخص لك أفضل من ابنائك وأقاربك فكم من أبناء عقت أبائها وكم من أخ ظلم أخاه وكم من أقارب أساءوا لك فربما كلمة جارحه منك تقضي على مستقبل إنسان يحبك ويتمنى لك الخير.