قصه يحكى ان رجلاً فقيراً خرج من بيته يبحث عن عمل من اجل ان يطعم أسرته كامله بقلم سمير شريف
يحكى ان رجلاً فقيراً خرج من بيته يبحث عن عمل من اجل ان يطعم اسرته ، وطال البحث في ارجاء المدينه ولم يجد عن اي عمل. شعر بلحزن واليأس ثم اصبح يحدث نفسه ماذا سيفعل حين يعود ويستقبله اولادة وزوجته وهم ينتظرون عودته حاملاً الطعام والفواكة كيف سيكون المنظر حين يعود وهو لا يحمل شيئاً في يده ، ثم عاد الى منزله فارغ اليدين والحزن والهموم موضوعه على اكتافه ، ثم طرق الباب اسرع الاطفال يتسابقون من يفتح الباب لوالدهما ، فتح احدهم الباب دخل الاب فارغ اليدين منحني الرأس شاحب الوجه مكسور الخاطر ،
بدأ الاطفال يسئلون اباهم ، اين الطعام يا بابا الم تحضر لنا العشاء اننا نشعر بلجوع يا ابي ،
لم يجد اي جواب علي الأسئله القاتله ، سوى الابتسامه المزيفه والدموع المخڤيه ، انقذت الام الموقف وفوراً اسكتت الاولاد وتركت الاب وحدة مع حزنه وهمومه، ..
ثم قالت ؟ مابك يا حبيبي الم ترزق اليوم
اجاب ؟ لقد بحثت في كل مكان لم اجد عمل اليوم ،
قالت ؟ لا تحزن سيفرجها الله نحن علينا ان نقوم بما امرنا وهو سوف يعطينا كما وعدنا ،
قال ؟ نعم معك حق ولاكن الم تنظري كيف الاطفال يبكون من الجوع ،
اجابت ؟ وماذا نفعل لم يكتب الله لك اليوم ان ترزق سوف نصبر ،
وبعد حوار، طرق احدهم الباب.
ذهب الزوج ليرى من الطارق. فأذا بشاب يحمل كل ما ألذ وطاب من الطعام ،
مرحبا ؟
اهلين مين انت ؟
انا عابر سبيل واحمل لك هذا الطعام والفواكه ،
جزاك الله كل خير بس لماذا وما المناسبة. ؟
اجاب ؟ ذهبت الى المطعم لشراء وجبة العشاء وبعدها اللتقيت بأحد اصدقائي وهناك اصر علي صديقي ان اكون ضيفه وقمت بمشاركته الطعام ونسيت انني كنت اخذ العشاء للبيت وبين حديث وذكريات وضحك ، تأخرت عن البيت وثم اعتذرت من صديقي بعد انتهينا من العشاء وقمت بأخذ الوجبه للبيت وفي الطريق اتصل بي اخي وقال اذا كنت قد اخذت الوجبه تصدق بها واذا لم تشتري خلاص لقد اشتريت انا ؟