يُحكى عن تاجر في البصرة إسمه بهاء الدّين
المحتويات
من نحن. وساء أمرنا لنا الرزق الوفير لكننا محرومون منه بسبب سوء تدبيرنا تذكر فضلي عليك ولا تتركني في الشارع ضعني في المزرعة فهي بعيدة من هنا
فلي كوخ كنت أخزن فيه الحبوب سأبيت فيه لن تراني لا أنت ولا زوجتك ولن أحتاج نفقتك فسآكل من الأرض وأشرب من الغدران أريد فقط لحافا أتغطى به أجاب الإبن سآخذك إلى المزرعة فزوجتي لا تذهب إلى هناك . لكن لا أقدر أن أعطيك لحافا فأنا أخشى أن تسألني تلك المرأة ماذا سأفعل به !!
أجاب الشيخ قل لها سأتصدق به أجابه ستطلب مني أن تفعل ذلك بنفسها لتنال أجرا من الله رد الشيخ لقد أغلقت عليك باب الدنيا والآخرة لقد كتب علينا أن نعيش ذليلين لو بقيت في البصرة لكان ذلك أهون ولما وصلت إلى هذا الحال قال الإبن لا فائدة في اللوم لقد إشتريت لحافا جديدا للحصان وسأحضر لك القديم هذا كل ما يمكنني فعله لك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التاجر_الذي_ورثه_إبنه_حيا
جزء رابع
نادى الرجل ابنه الصغير وأمره بالذهاب إلى الإسطبل وجلب لحاف الحصان القديم لجده. دخل الولد إلى الإسطبل وحمل اللحاف ثم أخذ سکينا وقطعه إلى نصفين وسلم جده النصف وإحتفظ بالثاني . تعجب جده و سأله لماذا قطعتها أجاب الحفيد قطعتها وانتهى الأمر !!! سأل الشيخ عجبا ألم يأمرك أبوك بأن تسلمها لي كاملة
رد الحفيد لا لن أسلمك سوى نصفها !!! هز الشيخ رأسه وقال هذا الولد أكثر شؤما من أبيه !!! ثم ذهب إلى ابنه وقال وهبتني اللحاف لكن الولد قطع نصفه فقال إبن الشيخ عجبا لماذا فعل هذا اللئيم ذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف إبن التاجر مندهشا وأحس كأن غشاوة زالت عن عينيه ثم جثى على ركبتيه باكيا و قبل رجل أبيه وقال لقد أسأت في حقك إغفر لي !!! اللعڼة على النساء ومن يأخذ بتدبيرهن ثم دخل المنزل واختار أحسن غرفة وقال هذه الغرفة لأبي ومن لم يعجبه ذلك فليغادر المنزل !!
يفرق بيننا مرة أخرى .
في المساء دخلت زوجة الإبن فوجدت الشيخ متصدرا مع عروس جميلة من جواريها فأنكرت ذلك وصاحت ماذا يفعل هذا الغريب في بيتي هيا أخرجوه من هنا . فلم يتحرك أحد لا العبيد ولا زوجها قالت حسنا سأرجع إلى دار أبي قال إبن التاجر سأرمي بملابسك في الشارع ولن ترجعي إلى هنا !!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أتمنى أن تكون الحكاية قد أعجبتكم
متابعة القراءة