يحكى أن أمراة تزوجت بعد ۏفاة زوجها
ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها الى أين سيذهب وأين سوف يعيش وأين سوف يأكل. وماذا أن مرض من الذي سيداويه وسيهتم به
كل هذي الأسئلة يطرق رأسها ثم رفعت يدها الى السماء وقالت
فسألها لماذا أنتي سعيدة ولست حزينة على رحيل أبنك ابتسمت ثم قالت لقد تركت أمر كفالته على من يستطيع راعيته وحمايته وهو الوحيد القادر على فعل كل ذلك دون ملل وكلل ودون أن يطلب مقابل أيضا فقال متعجبا من هو. فقالت الله عز وجل.
فقال لها بالحقيقة أنا لا أعلم كيف عصفت بي الحياة لقد كنت تائها وحيدا لا أدري الى أين أذهب. ثم توجهت الى أحد المساجد في قرية صغيرة ونمت. وكنت أبحث في النهار عن عمل وفي الليل أعود الى المسجد.
وبدأ الناس تتقرب مني وأصبح الجميع يحبونني ويحترمونني. ثم عرضوا علي بأن أتزوج من فتاة يتيمة ليس لديها سوﻯ جدتها وافقت وتكفل جميعهم بكل شيء. وتزوجت وبعد فترة قصيرة توفت السيدة العجوز
وعلمت بأن الله استجاب لدعائها. ولكن لم يكن الزوج. مصدقا أنه سوف يعود بيوم من الايام شخصا غنيا.