قصه يقول شاب في أحد الأيام خرجت من منزلي كامله بقلم سمير شريف القناوص

موقع أيام نيوز

كنت مازلت تبحث عن موظف ٳدارة ومحاسبة لا داعي للبحث لقد وجدت طلبك وهو الآن بجانبي ويحمل مستوى عالي جدا وٳمكانيات هائلة وممتازة سوف أوصله الى الشركة حتى تتعرف عليه 
فكنت أستمع الى حديث ذلك الرجل وأنا في دهشة من أمري ولم أصدق ما يحدث ثم تحركنا الى المدينة وبعد ساعة وصلنا الى الشركة وكانت شركة عظيمة وضخمة جدا فقلت في نفسي لن يقبلني صاحب هذه الشركة وهل سيقبل شابا فقيرا لا يمتلك ثمن المواصلات للعودة وضحكت 
نزلت من السيارة ودخلنا وكنت في خوف وقلق لم أفكر أني سوف أقدم على مثل هذي الشركات كنت أحلم بشركة بسيطة لكي يتوافق مع مستوى مجالي وصلنا الى مكتب المدير وأخذ الملف ثم إتصل بأحد الموظفين وأخبره بأن يتحقق من الملف بدأت أشعر بالخۏف وبعد خمس دقائق عاد الموظف وقال للمدير لقد تحققنا من إمكانياته وجميعها ممتازة ومستواه عالي وهذا ما كنا نبحث عنه فقال المدير مبارك عليك الوظيفة من غدا ستبدأ العمل فلم أصدق أنني سأعمل هنا وكنت أحبس دموعي من شدة الفرحة فخرجت من الشركة وأنا في غاية السعادة ولكن تذكرت أني لا احمل ثمن العودة للمنزل فخرج الرجل الذي أوصلني فقال لي هل مازلت تقف هنا فشعرت بالإحراج خجلت أن أخبره بأني لا أملك ثمن العودة فاقترب مني وقال كنت اعلم بأنك علقت هنا ولا يوجد معك مال لتعود ولقد أخبرت إبن عمي أنك تسكن في مكان بعيد ولقد تكفل بشأن المواصلات سوف يهديك سيارة خاصة من الغد والآن خذ هذا المبلغ البسيط هدية مني وأرك غدا أخذت المال وعدت الى منزلي ولم أصدق ما حصل ولكن تذكرت دعوة تلك الأم وقد عرفت بأن الله قد إستجاب لها وسهل أمري. 
إنتهت القصة

تم نسخ الرابط