قصة حقيقية من عجائب الصدف وتدبير الله لعباده تقشعرُّ لها الأبدان

موقع أيام نيوز

حالك يا مولانا 
ان أتابع برنامجك ودروسك وسبحان الله قد اشتريت هذه لشقة أمام المسجد من فترة قصيرة ولعله نصيبي أن أراك وأسلم عليك .
قلت له أهلا وسهلا بك وبارك الله لك .
قال  يا مولانا ان ربنا أكرمني كرما لا حدود له كان عندي مصنع بلاستيك وفتحت واحد ثاني والحمد لله ربنا فتح علي وكنت قد جمعت زكاة ما تعادل 15400 جنيه !!
وقبل أن يكمل كلامه قاطعته ببكائي واقشعر جسمي كله !!
نفس الرقم أيها الأخوة والأخوات والله الذي لا إلا هو نفسه بالجنيه !!
الناس في المسجد استغربوا ولم يعرفوا ما الذي يحصل !!
خاصة أني بدأت أنظر في وجوههم وأنا أبحث بعيني عي الرجل الذي قابلته أول الليل !!
الرجل التاجر استغرب
وهو يقول
لي ما بك يا شيخ 
قلت له  اصبر قليلا .
ثم وجدت الرجل فعلا فأشرت إليه أن يأتي إلينا 
فجاء وعينيه يبدو عليهما بكاء الليل الطويل !!
فأخذته هو والتاجر بعيدا عن الناس وقلت له  يا حاج أنت كنت تبكي وتدعو طوال الليل ما السبب 
قال  يا مولانا قلت لك زوجتي عندها عملية صباحا ولا أملك المبلغ !!
قلت له العملية كم تكلفتها 
قال 15400 جنيه 
فصړخ التاجر وهو يقول  الله أكبر الله أكبر الله أكبر
وأخذه في حضنه وبكى بكاء شديدا !
التاجر قال لي وهو يبكي بكاء شديدا والله يا شيخ زوجتي لها أسبوع وهي تقول لي أخرج هذا المال وانزل إدفع حق ربنا 
كل يوم صباحا ومساء تقول لي هذه الكلمات ..
وأنا أقول لها أم فلان ان لا أريد أن أخرجهم مئة مئة ولا خمسمئة خمسمئة ان أريد أن أعطيها كلها لشخص واحد مضطر ومحتاج وفيه كربة فأفرج بها كربته هذه فيفرج الله عني كربة يوم القيامة .
فجاء التاجر بالمبلغ كله وأعطاها للرجل والرجل لآخر لحظة وهو غير مصدق للذي يحصل !!
وأول ما أخذ المبلغ تركني وترك التاجر ووضع المال في حضنه وسجد وقال انا بحبك يا رب انا بحبك  يا رب وبكى بكاء يفتت الصخر 
فقلت في نفسى
سبحان الله اجتمع صدق اللجوء في الدعاء مع إخلاص الطلب في الصدقة فكان ما كان .
وما الشيخ إلا سبب ساقه الله لهذا وذاك .

تم نسخ الرابط