قصة ال عمران
إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
دي كمان بقت تشوف سيدنا جبريل .. و دي منزلة عالية جدا..
دلوقتي خلاص ستنا مريم بقت جاهزة للمعجزة
هيدخل لها سيدنا جبريل المحراب علي هيئة بشړ وهيقولها علي المعجزة.... انك هتحملي وتلدي وانت عذراء..!!
فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشړا سويا
قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا.
هي مكانتش عارفة ان ده سيدنا جبريل..
وهي مكنش بيدخل عليها اي راجل المحراب .. فخاڤت منه
فهيقول لها ان هو رسول من عند ربنا..
قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
فهتقوله ازاي وانا لم يمسسني بشړ!
قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشړ ولم أك بغيا
فهيرد عليها سيدنا جبريل ده سهل اوي علي ربنا مش حاجة صعبة..
كلنا عارفين الغلام مين طبعا هو سيدنا عيسى
وحملت ستنا مريم وطلعت برة بيت المقدس وراحت مكان بعيد عن اهلها
فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
و هيجلها المخاض آلام الولادة ومفيش قدامها غير نخلة يابسة وصحراء جرداء
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا
يعني ايه سريا .. يعني عين مياه تسري
قصة ال عمران
وبصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
فكلي واشربي وقري عينا .. ياه علي حنان ربنا
وهيقولها لما اي حد يكلمك مترديش عليه..
فهتروح بيه لقومها ولما هييجوا يكلموها هتشاور عليه دة هو اللي هيرد مش انا طبعا هيستغربوا ازاي هنكلم طفل!
فأتت به قومها تحمله ۖ قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا فأشارت إليه ۖ قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا.
قال إني
عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا...
طب ايه بقي الرسالة اللي وصلتلنا من القصة الجميلة دي
اول حاجة إن لو ربنا حبك هيدافع عنك وعمره ماهيسيبك.
إمرأة عمران اتمنت ولد ولكن ربنا رزقها ببنت بس خلاها سيدة نساء العالمين..
اوعي تيأس من رحمة ربنا ابدا وخلي عندك ثقة فيه وأبشر بكل خير
لا تقرأ وترحل ضع بصمتك بالصلاة على النبي الحبيب .
وشاركها لعلها تفتح قلوبا مغلقة اذاشعرت بثقل نشرها فتذكرعظيم أجرها إنشرها