في أحد الأحياء الفقيرة التي يقطنها السود بالولايات المتحدة الأمريكية وفي عام 1980، قام رجل
المحتويات
في أحد الأحياء الفقيرة التي يقطنها السود بالولايات المتحدة الأمريكية وفي عام 1980 قام رجل يدعى ريتشارد بتشغيل جهاز التلفاز الخاص به ليرى امرأة رومانية تتلقى شيكا بمبلغ 40 ألف دولار بعد فوزها ببطولة تنس.
بعد أن أدرك ريتشارد أن هذا المبلغ يعادل أكثر من راتبه السنوي في غضون أيام قليلة قرر أن أبنائه سيلعبوا التنس أيضا.
بعد أن أطفأ التلفاز جلس وكتب وثيقة من 78 صفحة تلخص خطة عن كيفية مغادرته مع أبناءه مسقط رأسهم في كومبتون كاليفورنيا وهو حي أسود مشهور پعنف العصاپات.
المشكلة الوحيدة هي أن ريتشارد لم يكن يعرف شيئا عن التنس ولم يكن لديه المال لدفع ثمن هذه الرياضة الباهظة الثمن كما أن أولاده لم يولدوا بعد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ذهب ريتشارد إلى النوادي الريفية المحلية لجمع كرات التنس المستعملة من الصناديق وحملها في عربة التسوق حتى تتمكن بناته من التدرب في ملاعب التنس العامة.
كان ريتشارد أبا شديد الحماية وقد تعرض للضړب مرارا وتكرارا على يد أفراد العصاپات المحلية أثناء محاولته الدفاع عن بناته من التعرض للمضايقات أثناء التدريب. وفي إحدى المرات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كسروا أنفه وفكه وأصابعه وخلعوا العديد من أسنانه. كتب ريتشارد في مذكراته
حتى يومنا هذا بلا أسنان كاشارة للشجاعة.
نظرا لأن التنس كانت رياضة يغلب عليها البيض فقد كان الناس يحدقون عندما يسافر ريتشارد وبناته للمشاركة في البطولات على حلبة الناشئين. وعندما سألت الفتيات بابا لماذا يحدقون بنا أجاب
لأنهم لم يعتادوا على رؤية مثل هؤلاء الأشخاص الجميلين.
وبالتقدم
متابعة القراءة