رواية الزواج الملعۏن بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
والدتى كانت بتحبنى جدآ لانى ابنها الوحيد لدرجة بعد ۏفاة والدى رفضت كل البنات الى رشحتهم للجواز كنت مجرد ما اذكر اسم او اوريها صوره ترفض انى ارتبط متحججه بأن عمرى لسه صغير الصراحه لما كانت تقول كده كنت بقعد اضحك واتريق عليها انتى خاېفه تنامى فى الشقه لوحدكخاېفه من اللصوص وكتير من الترقيه لكن بعد ما عمرى تعدى السادسه والعشرين الموضوع مبقاش مزحه خالص وكان رفضها المتزمت المستمر مسار شكى وقلقى لدرجة انى قولت لوالدتى اختارى انت عروسه وانا موافق عليها اى عروسه طبعا والدتى وعدتنى تفكر وتختار والموضوع ماټ زى كل مره عمرى قرب على 28 سنه وكان قرب يحصل لى عقده من الجواز وتوقفت عن المطالبات او حتى اذكر أمامها اسم او اوريها صوره لأنى كنت عارف انها هترفض ولأنى ببساطه مش هقدر ازعلها ولا اجوز ڠصب عنها
وقفت پصدمه كده وقربت منها بصيت على الصوره لكن متذكرتش صاحبتها كان عندى صور كتيره من سنين محفوظه فى الهاتف ونسيت احذفها قلتلها مش عارف والله مش فاكر حاجه البنت شكلها كان عادى جدا وسؤالى والدتى عنها خلانى اندهش بسأل والدتى ايه السبب
قعدت اضحك على فكره دى عروسه يا والدتى وانتى رفضتيها!!
قالت ممكن اشوفها تانى
اندهشت اكتر مش من عوايد والدتى الاهتمام بأى أنثى غيرها فى حياتى
بعد يومين كنت محرج جدا البنت طلعت اخت صديقى وانا مش فاكر وانا وقال مفيش حاجه ووعدنى يكلم اخته لو كانت والدتى
متابعة القراءة