قصة البنت والفراشات

موقع أيام نيوز

قصة واقعية على لسان صاحبها يقول
تعودت كل ليلة أن امشي قليلا فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءا ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم ټوفي في حاډث مروري ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها ماذا تتمنين قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..

وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام
تم نسخ الرابط