اغرب القضايا فى المحاكم المصريه
من أغرب القضايا التي حدثت في المحاكم المصرية.
ساعه واحده تنقذ شاب من حبل المشنقه ...
. ذكر المستشار بهاء أبو شقة في كتابه أغرب القضايا أنه في إحدى الأيام أتت سيدة مسنة إلى مكتبه الخاص وذلك بعد انتهاء وقت العمل الرسمي بالمكتب وكان لديها إصرار شديد على مقابلته باكية بوجه شاحب من أثر الدموع الغزيرة وبعد أن تمالكت نفسها وهدأت من روعها قالت أنا أتوسل إليك أن تترافع عن ابن ابنى.. بس أنا ممعيش فلوس.. وجيت أستجير بيك.. إنك تقف معاه وتسانده لوجه االله.. لأنه كل شيء في حياتي.. وإذا حصله حاجة حياتي هتنتهي.. وقالت بتلقائية ربنا يحافظ عليك ويسترك دنيا وآخرة ودى الأتعاب اللي ممكن أقدمهالك وإن رفضت أنا مش حا أروح لحد تانى.. المحامى بتاعى هو ربنا وهو اللي يتولاه ويتولاني.
حلم هذا الشاب الذى عاش حياته يتيما فاقدا للأب والأم أن يحقق حلم حياته بأن يصبح طبيبا وأن يحقق أمنية جدته التي كرست حياتها له التحق الشاب بكلية الطب داخل القاهرة بعيدا عن الريف الذى نشاء وترعرع فيه وزرع بيه قوة وأخلاق الفلاح البسيط ولكن الإقامة والمال الذى ينفق منه على مأكله وملبسه ومستلزمات دراسته وقفا حجر عثرة في سبيل مستقبله.. فأين يجد له مكانا في المدينة المزدحمة بالملايين ومن أين له بالمال الذى يوفر له الاستقرار والاستمرار.
وفى هذا المشهد أيضا كانت الجدة هي الحل فأرسلت حفيدها لشقيقها الذى يعمل بواب بإحدى العمارات بالجيزة بجوار الجامعة لكن الحياة دائما لا تسير بشكل واحد في إحدى الأيام كان الشاب يقف بجوار شقيق جدته أسفل العمارة التقى بسيدة جميلة ومٹيرة وثرية تسكن شقة فاخرة تطل على النيل في العمارة التي يقف على أبوابها.. ووقفت أمامه ورمقته بنظرة طويلة من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه.. وأطالت النظرة فترة بعد أن فحصته جيدا وسألت البواب يبقى مين الأمور ده.. ويرد الرجل باستحياء وخجل خدامك يا ست.. ده ولد بلدياتي.. جه من البلد ودخل الطب.. أصله فقير ويتيم وعاوز يطلع دكتور.