قصة ۏفاة السيده عائشه

موقع أيام نيوز

إن ابن عباس من صالح أبناءك جاء ليسلم عليك ويودعك فردت ائذن له إن شئت
فدخل سيدنا عبد الله بن عباس ترجمان القرآن وهو من أواخر الصحابة في ذلك الوقت دخل بعكازه على عائشة.... ثم جلس ونظر اليها وهي في آخر ساعات حياتها ثم سألها كيف تجدينك كيف وضعك ردت بخير إن اتقيت يعني بأكون بخير لو بأموت وربي راضي عني فقال لها ابن عباس فأنت بخير إن شاء الله يعني لا تخافين من هذا الموضوع فالتقوى في قلبك والله راضي عنك م قال لها سيدنا ابن عباس أبشري! فعلمت عائشة انه سيثني عليها ويمدحها فحاولت توقفه ولكنه بدء يقول لها كلاما ستبكي بسببه أمنا عائشة بشكل كبير.
قال لها سيدنا عبد الله بن عباس 
بينك وبين أن تلقي محمدا والأحبة إلا أن تخرج الروح من جسدك كنت أحب النساء إلى رسول الله ولم يكن رسول الله يحب إلا طيبا فانهالت الذكريات على أمنا
سقطت قلادتك ليلة الأبواء... فأصبح النبي ﷺ في خيمته حتى يجدونها وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز وجل آيات التيمم فكان ذلك بسببك وبفضلك!
فتذكرت عائشة تلك الحاډثة وتلك الذكريات وتلك الأيام الخوالي تذكرت كيف كان رسولنا الكريم ﷺ ذلك اليوم نائم في حضنها داخل خيمته وقد أرسل الصحابة يبحثون عن قلادة زوجته وحبيبته عائشة ...
وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر فيه الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار فتذكرت عائشة ذكرايات حاډثة الإفك والصعوبات التي مرت عليها 
فبدأت أم المؤمنين عائشة تبكي بدأت تبكي بقوة واڼهارت وهي على السرير في سكرات المۏت فردت على ابن عباس دعني منك يا ابن عباس والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا منسيا يعني توقف عن مدحي والثناء علي يا ابن عباس والله تمنيت اني كنت نسيا منسيا من شدة تأثرها بكلامه ومن شدة ورعها وإيمانها وخۏفها من الله صحيح البخاري 4753
توفت أمنا عائشة في يوم ال 17 رمضان وتكفل بجنازتها اولادها عبدالله وعروة أبناء الزبير والقاسم بن محمد وعبد الله بن عبد الرحمن بن ابي بكر.
حين حانت صلاة الچنازة عليها اجتمع الباقي من الصحابة وأغلبهم كانوا كبار سن وكان إمام صلاة الچنازة هو نفس ذلك الرجل الذي يتكئ بجانب نافذتها ويتأكد منها ويتحدث معها في الشؤون الدينية أبو هريرة ذو ال 78 عام وقتها .
ودعت ان المؤمنين الدنيا ولحقت زوجها في الرفيق الأعلى.
وانتهت قصة أحد أروع الحكايات
المصدر

تم نسخ الرابط