رضاكى همى يا امى
فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ..
تفجير في منطقة الكرادة احد الأحياء في مدينة بغداد
و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها
و قالت للأب _ رامي !!!!!
الاب _ ماذا به رامي
اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال _
انا اعتذر عن الخبر بس الله يتقبله من شهداء
الام _ لا انهم ېكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر
الام و هي في حالة ذهول اتصلت بالأب _ طمني على رامي اكيد خرج مع أصدقائه اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي
الاب باكيا _ رامي اسټشهد
حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست زعلانة منك فقط عش .. أغضبني كما تشاء فقط ارجع .. انا راضية عليك بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك
طيب اذا زعلان مني انا اراضيك وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت _ اين ابني ....
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
هرعت الام الى الغرفة و رأت شرشفا ابيض مضرج بالډماء
صړخت الام _ لماذا تغطون ابني بشرشف قذر !!!
رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك
حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية انا جائعة لماذا تتركني جائعة
دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه
رضاكي همي يا امي
هذا ما وجدناه مع ولدكم .......
اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال _ يعني لن تسامحني
لكن قبل ان تذهب الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك
لو اتممت القراءه اكتب الحمد لله